أقام اتحاد الفنانين العراقيين الكنديين حفلاً تكريمياً للفنانة العراقية المبدعة سيتا هاكوبيان، في مدينة تورنتو الكندية.
وقد حضر الحفل مجموعة من الفنانين والإعلاميين، وعدد كبير من أبناء الجالية العراقية.ورحب رئيس الاتحاد الفنان محمد الجوراني بالحضور، وبالفنانة سيتا، ثم أعطى لمحة عنها، فقال: الفنانة سيتا ابنة مدينة البصرة الفيحاء أسهمت في إثراء الفن العراقي، رغم مرور ثلاثة عقود على اعتزالها الغناء لأنها هجرت أرض الوطن بسبب النظام الديكتاتوري، لكنها لاتزال نجمة لامعة في سماء الأغنية العراقية المتميزة، ولاتزال أغنياتها تردد بين الشباب وبين مريديها وعشاق صوتها الجميل.ثم غنت الفنانة نوفا بهجت ابنة الفنانة سيتا هاكوبيان إحدى أغنيات والدتها، بمصاحبة الفنانَين شيراك على الغيتار وميلاد على الكمان. كذلك تضمن الحفل حوارا مفتوحا وصريحا مع الفنانة سيتا هاكوبيان أمام الجمهور، أجراه معها الجوراني، تم خلاله استعراض أهم المراحل في حياتها، بدءاً من نادي الأرمن في مدينة البصرة مروراً برحلتها في صقل موهبتها، ودخولها الاحتراف من خلال أوبريت "بيادر خير" واستقرارها في مدينة بغداد، مستذكرة خلالها المبدعين من كتّاب الأغنية وملحنيها الذين ساهموا في نجاحها الفني، كما تحدثت عن العلاقة الفنية الراقية والمتسامية على الأنانية وحب الذات التي كانت تميز علاقات النجوم من جيلها والجيل السابق.كذلك تحدثت الفنانة عن الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ قرار دراسة السينما التي قادتها إلى اعتزال الغناء واحتراف الإخراج. كما تحدثت عن سيتا الزوجة والأم وربة البيت وعلاقتها بزوجها الفنان المخرج عماد بهجت.يُذكر أن الفنانة سيتا تأثرت كثيرا بمدرسة الرحابنة وبالفنانة فيروز، وقدمت الكثير من الأغنيات الرائعة التي لاتزال تردد منها "الولد الولد"، "قصة الفجر"، "زغيرة جنت"، "أجمع أوراق الشوق" و"بين العصر والمغرب"، وغنت لعدد كبير من الكتّاب والملحنين العراقيين أمثال طالب غالي، محمد جواد أموري، آرمين بدروسيان، فاروق هلال وآخرين.
دوليات
تكريم الفنانة العراقية هاكوبيان في كندا
02-04-2010