مثلما تجب ملاحقة المتسولين من قبل الجهات الحكومية، فالجمعيات الخيرية الأهلية مطالبة بتوزيع عادل للأموال التي اؤتمنت عليها، وذلك من خلال البحث وبدقة عن الأسر المتعففة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم.
ومع التقدير العظيم لدور هذه الجمعيات في خدمة المجتمع، إلا أن الكثير من الشوائب السياسية شاب عملها، والمطلوب شفافية كاملة لعملها من خلال تشكيل جهة خاصة تضم علماء ومتبرعين من أهل الخير يعملون سواسية مع المسؤولين في الجمعيات على توزيع الزكوات والصدقات في شهر رمضان، نظراً إلى حرص الكثير من أهل الخير على إخراج صدقاتهم خلال هذا الشهر الفضيل، ونتمنى ألا يعتبر المشرفون على العمل الخيري هذه الدعوة تشكيكاً في ذممهم أو عدم ثقة في حساباتهم، ولكن ألم يقل سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام عندما سأله ربه أولم تؤمن، ورد عليه الصلاة والسلام قال بلى ولكن ليطمئن قلبي.
مقالات
معكم : لتطمئن قلوبنا
10-08-2009