كشفت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ان سبب التريث في افتتاح مدارس مدينة جابر الاحمد عدم وصول الكهرباء والماء وعدم جاهزية المباني، معلنة أن المدارس البالغ عددها 11 مدرسة سوف تفتتح في يونيو المقبل.

Ad

وأكدت السديراوي في تصريح للصحافيين عقب ترؤسها لجنة الاستعداد والمتابعة للعام الدراسي 2010/2011 ان الكثافة الطلابية في الفصول ستزيد لحين الاتفاق على خطة بديلة عن الفصول الانشائية.

وفي ما يخص الكتب الموجودة في المخازن، كشفت عن وجود خطة توزيع لها خلال الاسبوعين المقبلين، لافتة الى ان اللجنة تابعت الاعداد المطلوبة من الكتب الدراسية "فهناك 105 كتب مطلوبة طباعتها، اضافة الى 97 كتابا عن موضوعها الى لجنة المناقصات، مع وجود 8 كتب تحت التأهيل".

إتلاف الممتلكات

من جهتها أكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية منى اللوغاني أن اتلاف الممتلكات العامة في المجتمع المدرسي ظاهرة تحتاج الى علاج، لافتة الى أن مراقبة الخدمة الاجتماعية والنفسية في منطقة حولي التعليمية أنجزت دراسة ميدانية في هذا الصدد انبثقت عنها توصيات قيمة سيتم دراستها من قبل قطاع التعليم العام ومن ثم تطبيقها في جميع المناطق التعليمية للوصول الى الحل الأمثل لهذه المشكلة المنتشرة بين طلبة المدارس.

وأشارت اللوغاني في تصريح للصحافيين صباح أمس خلال حضورها حفل افتتاح الملتقى التربوي التاسع للتنظيمات المدرسية والمجتمعية الذي تنظمه الادارة العامة لمنطقة حولي التعليمية تحت شعار "إبداع قلم... أم تشويه وطن" وذلك برعاية وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود ويستمر حتى 8 أبريل الجاري، الى أن توصيات الدراسة طبقت في مدارس منطقة حولي التعليمية وكانت نتيجتها ايجابية على الطلبة والطالبات لجهة كيفية غرس روح المحافظة على الممتلكات العامة والمباني المدرسية من خلال اتباع الوازع الديني والولاء والانتماء للوطن وغرس الشعور بالمسؤولية في نفوسهم.

واعتبرت مديرة منطقة حولي التعليمية منى الصلال أن ما يقوم به الأبناء من سلوكيات اتلاف وتخريب للممتلكات المدرسية يأتي نتيجة قلة الوعي والتراكمات النفسية السلبية وظروف أخرى تحتاج الى وقفة جادة لمعرفة الأسباب والدوافع التي يمكن علاجها والتصدي لها لتقليل الهدر من الإنفاق على أعمال الصيانة والاصلاح في المدارس.

تضافر الجهود

ولفتت الى أن الدين الاسلامي يحث على المحافظة على الممتلكات العامة وعدم العبث بها، والمدرسة أنشئت لتكون مكانا لتلقي العلم والتربية كونها مصدر نفع للجميع، فاذا تعرضت للتلف أو التشويه قلت الاستفادة منها وزاد الهدر والانفاق التربوي الذي يمكن استثماره في أعمال تطوير التعليم.

وبينت الصلال أن إدارة الأنشطة التربوية في منطقة حولي التعليمية اختارت موضوع الملتقى ليكون احدى اللبنات الأساسية لقيم المحافظة على الممتلكات العامة، معتبرة أن "الملتقى لن يحقق أهدافه إلا بتضافر الجهود بين جميع العناصر المنظمة للعملية التعليمية والتربوية ومنها الأسرة والمجتمع بصفة عامة سواء الداخلي في المؤسسة التعليمية أم الخارجي، وهنا يأتي دور الاعلام كقناة تصل الى جميع الفئات المستهدفة".