فرقة كافيت مرتضى قدمت المقامات الإيرانية
شاركت ضمن فعاليات «صيفي ثقافي 5»
قدمت فرقة كافيت مرتضى أوغلو الإيرانية أمسية موسيقية غنائية، ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي 5، على مسرح متحف الكويت الوطني.
أحيت فرقة كافيت مرتضى أوغلو الإيرانية أمسية موسيقية كلاسيكية أمس الأول، ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي 5، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي، ومدير المهرجان سهل العجمي، والفنان القدير محمد المنصور.قدمت الأمسية الموسيقية في البداية مذيعة تلفزيون الكويت حنان الفرج، وألقى رئيس الفرقة كافيت مرتضى أوغلو كلمة شكر فيها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على استضافتها لفرقته، مشيراً إلى اعتزازه وافتخاره بتقديم هذه الأمسية إلى الجمهور الكويتي والجالية الإيرانية المقيمة في الكويت.ثم انطلقت فرقة كافيت مرتضى أوغلو في تقديم فقرات برنامجها الذي احتوى على أغنية "مقيم" من مقام شور التي صاحبها رقص تعبيري، وأغنية "شراك البلاء" من مقام دشتي، وأغنية "يا كروان" من مقام سيكا، ثم عزف منفرد على آلة الكمان، وأغنية تراثية، وأغنية من مقام الراست، وأغنية "كن مجنون" من مقام همايون، وأغنية "قال تعال"، وأغنية "لا مكان" من مقام شور.بروشور يبدو أن من طبع برنامج الأمسية على البروشور لا علاقة له بالموسيقى والفنون، خصوصاً عند كتابة المقام بجانب كل أغنية، فكتب عند أغنيتي "مقيم" و"لا مكان" أنهما من مقام (شود)، لكن الصحيح هو مقام (شور)، بالإضافة إلى كتابة مقام (هما يون) والصواب (همايون).إن الموسيقى الإيرانية التقليدية تحتوي على إثني عشر مقاماً، أهمها سبعة مقامات يطلق عليها "دستكاه"، أما البقية فتعتبر نغمات أو فروعا، وتسمى "أواز"، منها المقامات السبعة وهي: شور، همايون، سيكا، جهاركاه، ماهور، راست، ونوا، أما الفروع فهي: أبوعطاء، اصفهان، بيات ترك، دشتي، وأفشاري، ويراعى عند تقديم المقام أو النغمات أن تكون على النحو التالي: أولاً المقدمة، وثانياً النغمة، وثالثاً الأغنية.الفرقةتتألف الفرقة من خمسة أعضاء، وهي متخصصة في عزف الموسيقى الكلاسيكية الإيرانية، ولها مشاركات عديدة محلية ودولية، رئيس الفرقة كافيت له اهتمامات موسيقية وشعرية، إذ قام بتلحين أكثر من 250 مقطوعة موسيقية مختلفة، كما شارك في تأليف الموسيقى التصويرية لمجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية الروائية والوثائقية.تخصص الموسيقار كافيت في الأصوات، وله العديد من الورش العملية التي يعتمد فيها أساساً على الأسلوب الإيراني في التدريب، كما يعمل في قسم الأصوات بجامعة (بي كنت) التركية، وقد حصل في عام 2003 على المرتبة الأولى في مسابقة الفيديو كليب التي أقيمت في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.