«رعاية المعاقين»: نرعى 930 معاقاً جسدياً وعقلياً

نشر في 15-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 15-04-2010 | 00:01
ثمة صعوبة في تصنيف ذوي الاحتياجات الخاصة حسب الإعاقة
أقامت إدارة رعاية المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل صباح أمس، في مجمع دور الرعاية الاجتماعية، احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، الذي أقامته الأمم المتحدة، بمشاركة العديد من الجهات المعنية برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء دور الرعاية.

أكد مدير إدارة رعاية المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خالد مهدي، أن مرض التوحد يعد خللا وظيفيا يصيب خلايا المخ دون أسباب محددة، ويظهر خلال السنوات الأولى من عمر الطفل، مشيراً إلى أن نسبة إصابة الذكور إلى الإناث بالمرض بلغت 4 إلى 1.

وقال مهدي في كلمةٍ ألقاها خلال الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، الذي أقامته الأمم المتحدة، صباح أمس في مجمع دور الرعاية بمشاركة العديد من الجهات التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة: "إنه نظراً لزيادة نسب الإصابة بالمرض كان لنا سبق في إعداد جناح داخل الإدارة يختص بهذه الفئة من أبناء ذوي الرعاية الإيوائية، ويهتم ببعض الحالات الملحقة بالرعاية النهارية، بهدف دراسة وتشخيص ووضع الخطط العلاجية لهذه الحالات التي تعاني عدم التواصل والتشتت والصعوبة في الاندماج مع الآخرين"، مشيداً بتعاون الجهات العاملة في نفس المجال مثل مركز الكويت للتوحد وغيره من الجهات المساهمة للاستفادة من خبراتها والمناهج المقدمة لهذه الفئة.

وأضاف "أن ثمة صعوبة في حصر أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت وتصنيفهم حسب الإعاقة، نظرا لتعدد الجهات العاملة على رعايتهم ما بين وزارة الشؤون وجمعيات النفع العام والمراكز التخصصية، بالإضافة إلى المعاقين الموجودين في منازلهم، وهذا يمثل صعوبة في حصر هذه الأعداد"، متمنياً وجود جهه موحدة تهتم بالمعاقين وتضم تحت سقفها جميع الجهات ذات الصلة بالمعاقين.

وذكر مهدي أن مثل هذه الاحتفالات تهدف إلى دمج المعاقين في المجتمع وتعليمهم مهارات التواصل والمهارات الحياتية، وتقدم مشغولاتهم اليدوية إلى الجميع لتشجيعهم ودفعهم إلى مزيد من الإنتاج، مشيراً إلى أن الإدارة ترعى قرابة 930 معاقاً من مختلف الحالات، ما بين إعاقات عقلية وجسدية، وهم موزّعون ما بين حالات إيوائية ورعاية نهارية، مبيناً أن ثمة تزايداً في أعداد المعاقين بعد قرار وزير الشؤون بقبول حالات الإعاقة من غير الكويتيين.

وأوضح أن هناك الكثير من الحالات على قائمة الانتظار، متمنياً أن تقل أعداد حالات الرعاية الإيوائية وخاصة التي تستطيع العيش مع أسرها وفي بيئتها الطبيعية، مع التوسع في الرعاية النهارية، مبيناً أن الإدارة تستقبل حالات من غير محددي الجنسية ممن لا تستطيع أسرهم إعالتهم أو الاعتناء بهم، مشيراً إلى أن الحالات تزداد مع ثبات السعة المكانية في الدور، وثبات أعداد الموظفين الذين يعزفون عن العمل في إدارة المعاقين لصعوبة العمل ومشقته، وعدم وجود مميزات أو كوادر مالية مغرية مثل وزارة التربية وغيرها، موضحاً أن الإدارة فتحت باب التطوع لتخفيف العبء عن الموظفين، وتقديم المساعدة، إلا أنه لا يمكن الاعتماد على المتطوعين لأنهم غير متخصصين.

back to top