المواقف اتضحت... وإسقاط الوزير يتطلَّب مفاجآت
• الرومي لـ الجريدة•: سأصوت مؤيداً للعبدالله
• العنجري والصرعاوي والجسار والراشد مع الوزير والغانم والملا ضده... وأسيل بين الامتناع وحجب الثقة
• البراك: العبدالله لن ينجو وهو غير صالح لوزارة النفط
• الأصوات المؤيدة للطلب تستقر عند 22 وقد تصل إلى 23 صوتاً
• العنجري والصرعاوي والجسار والراشد مع الوزير والغانم والملا ضده... وأسيل بين الامتناع وحجب الثقة
• البراك: العبدالله لن ينجو وهو غير صالح لوزارة النفط
• الأصوات المؤيدة للطلب تستقر عند 22 وقد تصل إلى 23 صوتاً
وجهت أمس الدعوة رسمياً إلى حضور جلسة مجلس الأمة الخاصة التي ستعقد غداً في التاسعة صباحاً للتصويت على طرح الثقة بوزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله بناءً على الطلب الذي قدمه عشرة نواب عقب انتهاء مناقشة استجوابه الأسبوع الفائت، في وقت حسمت الكتل والمجاميع النيابية موقفها من طلب طرح الثقة واستقرت الأرقام المؤيدة للطلب عند 22 وقد تصل إلى 23 صوتاً، وهي غير كافية لاسقاط الوزير، ما يعني ان الوصول الى اسقاطه بأكثرية 25 نائباً بات يحتاج الى مفاجآت.وبينما انتهى اجتماع النواب الثمانية في مكتب نائب رئيس مجلس الأمة عبدالله الرومي بالاتفاق على أن يكون التصويت وفق قناعة كل نائب، اجتمعت النائبة أسيل العوضي مع كتلة العمل الشعبي في مكتب النائب أحمد السعدون بحضور مسلم البراك وخالد الطاحوس للتشاور.
وقالت مصادر نيابية لـ "الجريدة" إن "العوضي أعلنت أنها لن تقف مع العبدالله، وأنها ستصوت إما مؤيدة لطرح الثقة أو ممتنعة".وكشفت المصادر أن "النائبين مرزوق الغانم وصالح الملا سيصوتان مع طرح الثقة بينما سيقف عبدالرحمن العنجري وعادل الصرعاوي وسلوى الجسار وعلي الراشد وعبدالله الرومي مع الوزير".وأضافت أن "الملا كان يريد التوقيع على طلب طرح الثقة بالوزير، إلا أن اتفاقاً سابقاً بين النواب الثمانية على عدم اتخاذ أي موقف مع أم ضد خلال جلسة الاستجواب، حال دون ذلك".وقال الرومي لـ "الجريدة" أمس إنه والنواب الثمانية اتفقوا أن يكون التصويت في جلسة غد وفق قناعة كل نائب ولن يكون التصويت موحدا بينهم، معلناً أنه "سيصوت ضد طرح الثقة بالوزير". وعلمت "الجريدة" من مصدر مطلع أن "النواب فيصل المسلم وأحمد السعدون، أو خالد الطاحوس، ومرزوق الغانم، أو صالح الملا، سيتحدثون مؤيدين لطرح الثقة، في حين سيتحدث معارضاً للطلب حسين الحريتي وعلي العمير وسلوى الجسار". وبينما قال الملا إن "القراءة السياسية للمواقف تميل إلى أن طرح الثقة لن يحصل على الغالبية المطلوبة، وقد يحصل المؤيدون على 22 أو 23 نائباً، لكن لا أحد يدري ما الذي سيحصل اليوم أو غداً"، أكد الناطق باسم كتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك أن "وزير الإعلام لن ينجو حتى لو نجا من طرح الثقة، لأن القضية ليست قضية أصوات فقط".وصرح البراك في مجلس الأمة أمس، بأن "هناك نواباً حسموا أمرهم، خصوصاً النواب الـ20 الذين حضروا اجتماعَي الأندلس والعقيلة"، مبيناً أن "موقف هؤلاء النواب سيكون لمصلحة الاستجواب، ومن ضمنهم الأخ سعدون حماد".وأضاف أن "العبدالله لو خرج من هذا الاستجواب بالطريقة التي تريدها الحكومة، فإنه مسؤول أيضا عن وزارة النفط التي تمثل 95 في المئة من المورد القومي للبلاد، وبالتالي فهو في نظرنا وزير غير صالح لإدارة وزارة النفط".وأكد أن "الأمور مطمئنة حتى الآن، وفي جلسة يوم الخميس (غداً) مازال الأمل موجوداً، إذ سينتصر نواب الأمة لإرادة الشعب، وسيتخذون قرارهم التاريخي بإسقاط وزير الإعلام".وبشأن مطالبة النائب سعدون حماد كتلة العمل الشعبي بالاعتذار له ولنواب تجاهلتهم في إعداد الاستجواب، قال البراك "مَن يعتذر هو مَن يخطئ، ونحن في الكتلة لم نخطئ"، موضحاً أن "الاستجواب ليس لفرد أو كتلة، بل استجواب أكثر من 20 نائباً، والدليل أن أحداً من النواب لم يطرح الموضوع بالطريقة التي طرحها الأخ سعدون حماد".ومن جانبه، أكد النائب فيصل الدويسان أن "الوزير العبدالله قد ينجو من طرح الثقة، لكن على الحكومة أن تقرأ وتعرف أن العدد الكبير من طارحي الثقة بالوزير دلالة على أن العبدالله غير مرغوب فيه بالإعلام".