ارتفعت مؤشرات تغيرات السوق الرئيسية بنسبة تجاوزت 100 في المئة، إذ بلغت القيمة 67.8 مليون دينار تداولت نحو 532 مليون سهم تقريبا، نفذت من خلال 7729 صفقة.
استعاد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية معظم خسائر جلسته الأولى لهذا العام، واقفل أمس رابحا 1.15 في المئة، مضيفا 79.4 نقطة الى مؤشره ليبلغ مستوى 6970.3 نقطة، وكذلك حقق المؤشر الوزني ارتفاعا اكبر وبنسبة 1.43 في المئة هي 5.38 في المئة ليقفل على مستوى 381.81 نقطة. وارتفعت مؤشرات تغيرات السوق الرئيسية بنسبة تجاوزت 100 في المئة حيث بلغت القيمة 67.8 مليون دينار تداولت 532 مليون سهم تقريبا نفذت من خلال 7729 صفقة.ارتداد الأسواق والنفطما شهده السوق من حالة ارتداد بعد سقوط عنيف يوم أمس الأول يبدو منطقياً، وان كانت الزيادة في القيمة ومستوى النشاط ايجابية ولمصلحة السوق وتداولاته المستقبلية، إذ إن الانخفاض السابق كان نتيجة ضريبة اقفالات سنوية سابقة، خصوصا في ظل استقرار اخبار السوق دون اخبار جديدة طارئة وبالتالي مهما كان تأثير الاخبار سلبيا او ايجابيا فإن السوق قد امتص الجزء الاكبر منه، وتفاعله كان فقط من خلال مانشتات الصحف واعادتها لبعض المواضيع المهمة كل مرة، وبالرغم من وجود مشاكل كبيرة خصوصا في قطاع الاستثمار الا ان أسعار الأسهم تراجعت خلال العام الماضي، مستبقة خروج هذه المشاكل بشكلها الحقيقي الى العلن، وجرت معها اسهم اخرى لا تعاني ما تعانيه الى ادنى من اسعارها العادلة، وبالتالي حالة الارتداد بهذا الشكل وتذبذب السوق بين جلسة واخرى هو الاقرب حتى ظهور اخبار او تسريبات لنتائج الشركات خلال هذه الفترة، ما لم يستجد جديد بخصوص اجيليتي التي لاشك انها احد العوامل الضاغطة على مؤشرات السوق منذ اكثر من شهر.واستفاد المضاربون امس بشكل خاص من نمو مؤشرات الاسواق العالمية واقفالها عند اعلى مستوياتها خلال 15 شهرا، كما كان لنمو مؤشرات الناتج الصناعي في اميركا والمنطقة الأوروبية تأثير جيد على مستوى اسعار النفط التي بلغت مستوى 82 دولارا ولأول مرة منذ اكثر من ثلاثة أشهر.فجاءت التداولات وبدعم العوامل السابقة وبعض الشائعات الإيجابية بين اوساط المتداولين خضراء معظم فتراتها، وكان ارتفاعها تدريجيا فبعد افتتاح السوق هابطا بدت عمليات شراء تركزت على اسهم ايفا ثم سهم اجيليتي لتدفع بالمؤشر الى المنطقة الخضراء ليتابع بعدها مكاسبه حتى يصل بها الى اعلى مستوى له خلال جلسة امس، وهو مستوى اقفاله عند 6970 نقطة، مقتربا من مستوى 7 آلاف نقطة مرة اخرى.أداء القطاعاتارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات، وتصدرها قطاع "الاستثمار" بنمو نسبته 1.73 في المئة، يليه قطاع "الصناعة" بارتفاع نسبته 1.49 في المئة، كذلك حققت معظم القطاعات الاخرى ارتفاعات تجاوزت نسبتها 1 في المئة، بينما كانت أقل الارتفاعات في قطاع "البنوك"، إذ حقق مؤشره ارتفاعا بلغت نسبته 0.27 في المئة فقط.أما قطاع "التأمين"، فاستقر في نهاية تعاملات امس عند نفس مستوى إغلاقه السابق، وذلك نظراً لأن القطاع لم يشهد أي حركة تداولات على الأسهم المُدرجة فيه منذ انطلاقة جلسة أمس وحتى نهايتها.لقطات من شاشة التداول• سجلت طلبات شراء ضعيفة خلال فترة تسجيل الأوامر وهو ما يشير الى ابتعاد نسبة كبيرة من متعاملي السوق خلال هذه الفترة وتريثهم.• افتتح السوق على تراجع بحوالي نقطتين على مستوى المؤشر السعري وتراجع المؤشر الوزني بحوالي نقطة ولم تزد قيمة تداولات الدقيقة الاولى على 600 الف دينار فقط.• تراجعت معظم مؤشرات القطاعات خلال فترة الافتتاح عدا مؤشري الصناعة والعقارات.• تحول الأداء من سلبي في الدقائق الأولى الى ايجابي وعمليات شراء بعد مرور جزء يسير من الجلسة حتى ان الساعة الاولى انتهت الى تداول ما قيمته اكثر من 25 مليون دينار.• تداول امس 132 سهما ارتفعت اسعار 90 سهما بينما تراجع 23 سهما وبقي 19 سهما دون تغير.• الأسهم الخمسة الاكثر ارتفاعا جميعها شهدت تداولات نشيطة جدا واستحوذت كتلة الصفاة على ثلاثة منها، وهي الصفاة وصافتك وصفاة طاقة، اضافة الى سهمي اجيليتي والساحل.• الأسهم الخمسة الأكثر انخفاضا جميعها تداولت بشكل محدود لم يتجاوز 360 الف سهم على اكبرها، وشكلت اسهم الاستثمار ثلاثة منها هي اسكان وكفيك ومجموعة الأوراق.• مال السوق الى الشراء، واشار الى ذلك ارتفاع جميع الأسهم الخمسة الاكثر نشاطا، والتي شكلت منها اسهم كتلة ايفا ثلاثة هي ايفا الديرة جيزان إضافة الى بيت التمويل الخليجي والصفوة.• ارتفعت اسعار 18 سهما بالحد الأعلى وتراجعت اسعار 3 أسهم بالحد الأدنى.
اقتصاد
مؤشر السوق يرتد 1.15% والقيمة والكمية تتضاعفان
06-01-2010