أفرجت السلطات الإسرائيلية فجر أمس، عن الراعي ربيع زهرة، وسلمته عبر معبر الناقورة إلى قوات "اليونيفيل". وعاينت أمس، لجنة عسكرية مشتركة من الجيش اللبناني و"اليونيفيل" المكان الذي خطف منه زهرة ، حيث تبين لها أن عملية الخطف تمت "من داخل الأراضي اللبنانية المحررة وليس من أرض متنازع عليها على هذا المحور". وقال زهرة إن الاسرائيليين ضربوه حتى أفقدوه الوعي ونقلوه وهو ينزف الى أحد مواقعهم داخل مزارع شبعا المحتلة، وسألوه عن "حركة حزب الله في المنطقة وعن الجيش اللبناني والفلسطينيين".
دوليات
الإفراج عن «الراعي اللبناني»
02-02-2010