نذْخَرُ كُلَّ ما بنا

Ad

مِن غَضَبٍ جَبّارْ

لِهَجْمةِ الإعصارْ

إذْ لَيسَ جُهدُنا سُدَى

حَيثُ الحياةُ والرَّدى

في حَلْبَةِ الكِبارْ

كِلاهُما انتصارْ

غَضْبةُ كبريائِنا

حِكْرٌ على أكفائِنا

لذاكَ لا يُغضِبُنا أن يَقِذفَ الصِّغارْ

في وَجْهنا الأحجارْ

بَل نَستطيبُ قَذْفَهُمْ بِيانعِ الثِّمارْ!

لأنَّنا بِطَبْعِنا.. نَدفَعُ باختيارِنا

ضَريبةَ الإثمارْ.

**

أُصغي إلى حِكْمتَها

وَهْيَ بِسَمْعي تَرتَمي

كأنَّني

أُصْغي إلى صَوتِ دَمي.

فَأُمطرُ الأَحجارَ بالأشعارْ

وأشكُرُ الأقدارْ

إذ جَعَلتني رَجُلاً

مِن طِينةِ الأشجارْ!