أبوظبي ترفض الاستثمار في «بي بي»
● الشركة عرضت على ولي العهد شراء 10% من أسهمها
● «بريتيش بتروليوم» تبدأ محاولة جديدة لوقف تسرب النفط
● «بريتيش بتروليوم» تبدأ محاولة جديدة لوقف تسرب النفط
أعلنت إمارة أبوظبي أنها غير متحمسة للاستثمار في مجموعة بريتش بتروليوم "بي بي"، وذلك بعد أيام من زيارة الرئيس التنفيذي للمجموعة النفطية العملاقة إلى العاصمة الإماراتية في إطار سعيه إلى البحث عن مستثمرين.ونقلت نشرة "ميس" الاقتصادية في عددها الأخير الذي سينشر اليوم، عن مصادر قولها: "يبدو أن أبوظبي أبدت عدم حماسة للاستثمار في (بي بي)".
وكان الرئيس التنفيذي لـ"بي بي" توني هايورد زار أبوظبي الأربعاء الماضي وسط تكهنات عن سعي المجموعة النفطية إلى الحصول على دعم الصناديق السيادية في الشرق الأوسط، لحمايتها من عروض الاستحواذ، بعد تدهور سعر أسهمها بسبب التسرب النفطي في خليج المكسيك.وذكرت وكالة داو جونز أن هايورد عرض على ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن تشتري الإمارة 10 في المئة من أسهم "بي بي". وفي السياق ذاته، أكد مصدر إماراتي رفيع المستوى أن شركة النفط البريطانية فاتحت صناديق ثروة سيادية بهدف الحصول على شريك استراتيجي. وأبلغ المصدر "رويترز" أن مسؤولين تنفيذيين في الشركة البريطانية أجروا محادثات مع عدد من صناديق الثروة السيادية بما في ذلك صناديق أبوظبي والكويت وقطر وسنغافورة.وكان مصدر مسؤول في الهيئة العامة للاستثمار الكويتية صرح بأن الهيئة، التي تملك حصة قدرها 2. 8 في المئة في "بي بي"، لا تفكر حالياً في زيادة حصتها في الشركة البريطانية التي تواجه تبعات قاسية للتسرب النفطي في خليج المكسيك.على صعيد آخر، بدأت شركة "بريتيش بتروليوم" أمس الأول محاولة جديدة لوقف تسرب النفط، وسحب كميات أكبر منه من خليج المكسيك بإزالة غطاء احتواء معيب كخطوة أولى لاستبداله بآخر أكثر إحكاماً.ويتدفق النفط من البئر منذ نهاية شهر أبريل الماضي عندما انفجرت المنصة وغرقت، ما تسبب في حدوث أسوأ تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية تسبب في أكبر كارثة بيئية في المحيط، وعلى طول سواحل خمس ولايات تطل على الخليج.