يَجِدُّ في وِصالِها
وَهْيَ تَجِدُّ في الهَرَبْ.مُرتابةٌ في عُمْقِ حُبِّه لَهاآمِلَةٌ أن يَستطيع حَمْلَهافَوقَ ذُرا أعلى الرُّتَبْ.قالَ لَها:هَواكِ يَجري في دَميأعْنَفَ مِن مَجرى اللَّهَبْ.لَمْ يُرضِها نَوعُ الحَطَبْ!قالَ لَها:غُبارُ خُطْواتِكِ أغلى ثَمنَاًلَدَيَّ مِن كُلِّ الذَّهَبْ.رأتْ مَقامَ عَرْضِهِاأعَزَّ مِن سِعْر الطَّلَبْ!قالَ لَها: حُبُّك أعلى قِيمةًمن كأسِ فَوْزِ المُنتخَبْ.صَدَّتْ لِوَصْفِ حُبِّهابلُعبةٍ مِنَ اللُّعَبْ!قالَ لَها:هَواكِ لا حَصْرَ لَهُكأنَّهُ جَميعُ أربابِ الطَّرَبْ.أغْضَبَها وصْفُ الهَوىبِعُرْي آلاتِ الصَّخَبْ!قالَ لَها:أهواكِ يا حَبيبتيأكثرَ مِن عارِ العَرَبْوَمِن مَذلَّةِ العَرَبْومِن تَخلُّفِ العَربْوَمِن عُصور زَحْفهِمْ على البُطونِ والرُّكَبْمُستَمْطَرينَ بالصَّدَى، وَمُتخَمينَ بالسَّغبْوَراءَ مَن هَبَّ وَدَبْ.قالَ لها غُرورُها: تِلك نِهايَةُ الأَرَبْ.تأبَّطَتْ ذِراعَهُوَواصَلَتْ سماعَهُدُونَ صُدودٍ أو غَضَبْ.لَمْ يَبقَ لِلشَّكِ سَبَبْ!
أخر كلام
لافتات مزاد!
26-07-2009