اتفاقيات صحية بين الكويت والهند

علمت «الجريدة» أن وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبدالهادي سيغادر في منتصف شهر فبراير المقبل إلى الهند لبحث توقيع اتفاقيات صحية بين الكويت والهند، وقالت مصادر صحية مطلعة إن «وكيل الوزارة سيترأس وفدا صحيا كويتيا رفيع المستوى».

وعلى صعيد منفصل، أعلن رئيس لجنة تعزيز الصحة في منطقة الجهراء الصحية د. سامي الطاهر «انطلاق اليوم التوعوي عن وسائل الأمان في البر» مساء اليوم، مشيرا إلى أنه سيكون تحت شعار «استمتع بالبر... ولكن!»، مضيفا أن «الدراجات الآلية أصبحت عاملا مشتركا وأساسيا في العديد من الحوادث المرورية المميتة التي تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية للشباب في مقتبل أعمارهم»، مشددا على أن «الوطن هو الخاسر الأول في هذه الحوادث».

وقال الطاهر خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس في مستشفي الجهراء للإعلان عن اليوم التوعوي إن هذه الظواهر تنتشر بشكل كبير في مناطق البر، داعياً مستخدميها إلى الحفاظ على توفير وسائل الأمن والسلامة مثل ارتداء الخوذة وربط حزام الأمان والتقيد بشروط الأمن والسلامة للمركبة.

النهوض بالوعي

وأوضح أن لجنة تعزيز الصحة قررت تنظيم هذا اليوم للنهوض بمستوى الوعي الصحي بين المواطنين، بمناسبة ارتياد المواطنين للبر والشاليهات، مشيرا إلى أن «مجموعة من الجهات ستشارك في فعاليات اليوم التوعوي، من بينها مديرية أمن محافظة الجهراء والإدارة العامة للإطفاء والنادي الكويتي للسيارات والطوارئ الطبية»، لافتاً إلى أن معرضاً سيتخلل فعاليات اليوم التوعوي، ستقدَّم من خلاله صور توعوية لما يمكن أن يحدث من مشاكل صحية وإصابات جسدية جسيمة نتيجة لعدم استخدام وسائل الأمان في «البانشيات» و«الباجيات».

معرض صحي

ومن جانبه، دعا رئيس قسم العلاقات العامة وعضو اللجنة غازي الظفيري «المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في اليوم التوعوي»، كاشفا عن تنظيم لجنة تعزيز الصحة في منطقة الجهراء الصحية «معرضاً للسمنة والسكر والقولون والسرطان بشكل عام خلال شهر مارس المقبل».

من جهة أخرى، وصل وزير الصحة الدكتور هلال الساير الى الولايات المتحدة الاميركية أمس في زيارة رسمية بهدف بحث اطر التعاون المشترك في مجالات البحوث العلمية والعلاج.

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة د. قيس الدويري في تصريح لـ "كونا" إنه سيتم خلال الزيارة التنسيق والتباحث والاطلاع على الخدمات الطبية والعلاجية المتطورة في جامعة جونز هوبكنز.

وذكر الدويري انه سيتم التنسيق مع جامعة جونز هوبكنز لوضع الخطط والبرامج التطويرية الصحية للمستشفيات في الكويت، لاسيما في ما يتعلق بتقييم جودة الخدمات المقدمة والادارة الفنية.

وأوضح أن التعاون سيشمل وضع الاستراتيجيات الخاصة بالعنصر البشري، من خلال زيارة الوفود والمتخصصين للكويت على فترات زمنية محددة، لوضع تصور ومعايير وسياسات للعمل على تطوير الخدمات الصحية في الكويت.

ووقع الساير قبل مغادرته كندا، الليلة قبل الماضية، مذكرة تفاهم مع المركز الصحي بجامعة ماكجيل الكندية في مجال القلب والاوعية الدموية والتعليم والبحوث، بحضور سفير دولة الكويت لدى كندا مساعد راشد الهارون.

وقال الساير لـ "كونا" إن الهدف من توقيع المذكرة هو وضع خطة استراتيجية مدة خمس سنوات لرعاية مرضى القلب في مستشفى الأمراض الصدرية وتنمية الموارد البشرية.

واوضح ان مذكرة التفاهم تتضمن تحسين الرعاية المقدمة لمرضى القلب في الكويت، على نفس المستوى من الجودة الدولية المقدمة لعلاج مرضى القلب في المركز الصحي بجامعة ماكجيل، اضافة الى توفير القيادة في مستشفى الأمراض الصدرية في مجالات الادارة والرعاية الطبية والجراحية. واضاف الساير ان المذكرة تهدف الى تعزيز التشاور الدولي لمرضى القلب بالكويت، من خلال استخدام الاستشارات متعددة التخصصات عن بعد، لمناقشة الحالات المرضية، فضلا عن تحسين خدمات تقنية المعلومات والتراسل الفوري لمرضى القلب بالكويت، والتدريب الأساسي والزمالة والتعليم الطبي المستمر. وذكر ان جامعة ماكجيل ستقوم بتسهيل ومنح اولوية التدريب لعدد من الاطباء الكويتيين في معظم التخصصات، خصوصا التخصصات الدقيقة في جراحة الأطفال والبالغين.

وقال الساير إن فريقا كنديا متخصصا في أمراض القلب سيزور البلاد مارس المقبل، لوضع تصور لبداية العمل في تطوير خدمات مجال امراض وجراحة القلب والأوعية الدموية.