ناقش مجلس وكلاء «التربية» في اجتماعه أمس البرنامج الحكومي وآلية متابعة تنفيذه، وأعلنت الحمود بدء تنفيذ مشروع التعليم الالكتروني في الوزارة، مؤكدة للوكلاء أنه «لن نصل إلى مرحلة متقدمة في التعليم ما لم تتناغم كل الأجهزة التابعة للقطاعات التربوية».

Ad

أجلت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود البت في نتائج مقابلات اختيار مديري عموم منطقتي العاصمة والجهراء التعليميتين الى حين الانتهاء من بعض الاجراءات المتعلقة بحسم النتيجة، وكشفت عن البدء في مشروع توفير اجهزة اللاب توب للمرحلة الثانوية من خلال توفير السوفت وير للمشروع.

وشددت الحمود في تصريح للصحافيين، عقب ترؤسها اجتماعا لمجلس الوكلاء المساعدين صباح أمس، على أهمية تنفيذ مشاريع وزارة التربية على ارض الواقع، مؤكدة أن هناك تحديات كبيرة تتطلب جهودا حثيثة وتعاونا مشتركا بين جميع القطاعات التربوية حتى تتحقق النقلة النوعية التي تخطط الوزارة من اجلها نحو تعليم أفضل لمواكبة المستجدات العالمية والتكنولوجيا الحديثة.

وقالت "إن الكل يتساءل والأسئلة تطرح هنا وهناك من الناس عن التعليم الالكتروني، وهل سيرى النور، والكثير من الأسئلة التي تبحث عن إجابات ولابد أن نعمل وفق آلية واحدة، فقد دخلنا الآن في مرحلة التطبيق التي تتطلب تضافر الجهود".

البرنامج الحكومي

وأشارت الحمود الى انه "تمت مناقشة البرنامج الحكومي وآلية متابعة تنفيذه والبرامج التي سنشرع في تنفيذها بدءا من العام الدراسي 2010-2011"، موضحة ان هناك برنامجا زمنيا لتنفيذ مشاريع الوزارة والمناقصات الخاصة بها تسير وفقا له. واعلنت عن آلية جديدة لمتابعة مشاريع الوزارة وتنفيذ برنامج عمل الوزارة بالتعاون مع الحكومة، مشيرة إلى أن الآلية تتطلب تحديد الأولويات للمشاريع التربوية وتصنيفها حسب الأهمية، موضحة أن هناك مؤشرات لقياس التقدم في تلك المشاريع بالتعاون مع قطاع التخطيط والمعلومات والقطاعات الأخرى مؤكدة أن فرق المتابعة ستواصل عملها لتنفيذ هذه المشاريع على ارض الواقع، "ولن نصل إلى مرحلة متقدمة في التعليم ما لم تتناغم كل الأجهزة التابعة للقطاعات التربوية".

 تكنولوجيا التعليم

وعلى السياق نفسه، عرضت مديرة المركز الإقليمي للبرمجيات د. نجيبة دشتي قبل الاجتماع عرضا عن استخدام التكنولوجيا في التعليم مشيرة إلى برنامج إعداد الكتاب الإلكتروني التفاعلي.

وكشفت دشتي عن مزايا البرنامج في إنشاء الكتب الالكترونية بسهولة وسرعة فائقة، وتطرقت إلى التقنيات البديلة للسبورة التفاعلية نظرا لأهميتها ومدى استفادة المعلم والطالب من استخدامها أثناء الشرح في الحصة الدراسية مما توفره من وقت وجهد للمعلم والطالب، مشيرة إلى مزايا السبورة التفاعلية البديلة التي تعمل بنظام اللمس والتأشير والتفاعل الكامل مع سطح المكتب وبرمجيات الجهاز، وإمكانية الكتابة على أي تطبيق من تطبيقات الحاسوب وحفظ الملاحظات داخل جهاز الحاسوب وإعادة تشغيلها مع إمكانية التسجيل "فيديو" للشرح وإعادة مشاهدته أمام الطلاب.

وتطرقت دشتي إلى الكتاب الالكتروني "وهو أداة رقمية حديثة تمكنك من تخزين أكثر من 3 الاف كتاب في جهاز واحد في حجم الكتاب العادي وذلك بامتداد PDF".