قال حسام غالي لاعب خط الوسط المدافع في منتخب مصر الوطني والمحترف في صفوف نادي النصر السعودي لـ"الجريدة"، إن نتيجة التحاليل في المعمل الألماني جاءت على العكس تماما من النتيجة التي أظهرها معمل ماليزيا الذي يعتبر من أكبر المعامل الموجودة في قارة آسيا... مشيرا إلى أنه ينتظر بفارغ الصبر جلسة التحقيق مع اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، التي تحدد لها يوم 25 من أبريل الجاري، إذ إنه سيفجر قنبلة مدوية ستهز الرياضة السعودية، بإعلان رغبته في فسخ التعاقد قبل نهايته بموسم ونصف الموسم تقريباً.

Ad

وأضاف أنه كان يشعر بوجود نية مبيته من جانب إدارة النصر لإصدار قرار بإيقافه عن اللعب، سواء في الدوري السعودي أو مع أي نادٍ آخر خارج حدود المملكة العربية السعودية، عن طريق إلصاق تهمة تعاطيه المنشطات، وهو الأمر الذي دفعه إلى إجراء تحليل العينة الثانية في معمل ماليزيا والعينة الثالثة في معمل ألمانيا على حسابه الشخصي.

وأوضح أنه اتفق مع اثنين من المحامين الأوروبيين للدفاع عنه في جلسة التحقيق أمام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، للخروج من نفق عقوبة الإيقاف عن ممارسة لعبة كرة القدم مدة تتراوح ما بين ستة شهور وسنة.

واختتم حسام غالي كلامه بأن نتيجة التحاليل أكدت أن المادة التي اعتبرها معمل ماليزيا من المواد المنشطة، ما هي إلا مجموعة من الإفرازات الجسدية الخاصة، نتيجة المجهود الشاق الذي قدمه مع منتخب مصر الوطني خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في أنغولا 2010.