«أجيليتي» يقود السوق إلى الارتفاع الكبير محققاً 58 نقطة

نشر في 28-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 28-04-2010 | 00:01
المضاربات تعود بعد غيابها... ومتغيرات السوق تعاود الصعود
تعززت ثقة المتداولين أمس مع صعود المؤشرات بعد سلسلة من الخسائر، واتجاه المستثمرين إلى بيع أسهمهم، وكان ارتفاع سهم أجيليتي والشركات المرتبطة به أبرز أحداث أمس، والمحفز الأكبر على التفاؤل، والاتجاه إلى الشراء والمضاربة.

ارتد سوق الكويت للأوراق المالية امس بعد سلسلة تراجعات زادت على عشر جلسات أفرغته من ثقته، واستطاع سهم أجيليتي أن يساهم في هذا الارتفاع الذي يعتبر الأكبر منذ عدة جلسات، ليسجل مكاسب بـ 58.2 نقطة، اقفل المؤشر على أثرها عند مستوى 7265.6 نقطة، وربح المؤشر الوزني بعد أن ارتفع سهم "بيتك" أيضا بوحدتين والوطني بوحدة، ليكسب الوزني اليوم 4.39 نقطة، مقفلا على مستوى 435.34 نقطة.

وارتفعت قيم وكميات التداول بعد زيادة نشاط المضاربات امس، ووصلت القيمة إلى مستوى 77.5 مليون دينار، تداولت 435 مليون سهم، نفذت من خلال 8333 صفقة، وارتفعت كميات التداول بنسبة 100 في المئة تقريبا اليوم وبدعم من مضاربات على أسهم صغرى ارتفع نشاطها بشكل أعاد إلى الأذهان فترة الارتفاع الكبير خلال شهر فبراير، وقد عاد معدل قيمة الصفقة الواحدة الى مستوى دون 200 فلس، وتحديدا عند 180 فلسا بعد ان بلغ خلال الجلسات الاخيرة مستوى 300 فلس.

«أجيليتي» وعودة مضاربين

تبدل حال سوق الكويت للاوراق المالية اخيرا، وبعد طول انتظار رأى اللون الاخضر بوضوح امس، وبعد تردد محدود في بداية الجلسة، وارتفاع سهم اجيليتي قريبا من الحد الاعلى وفريقه المكون من الوطنية العقارية ومركز سلطان وبيان ومعادن، وبشكل مغاير عن الجلسات الماضية الذي ظلت به اسهم كتلتي النقل اللوجستيتين اجيليتي والرابطة تتفاعلان عكسيا، تفاعلتا امس ايجابا وبشكل طردي في بداية الجلسة لتبثا نوعا من التفاؤل الحذر، تلاشى هذا الحذر عند رؤية سهم بيتك باللون الاخضر وبعض الاسهم الصغرى ايضا التي ارتفعت وتيرة تداولاتها الى مستويات عالية، فقدت مثل هذا النشاط منذ منتصف الشهر الماضي، واشارت الى عودة المضاربين بقوة امس للاستفادة من نمو روح التفاؤل الحذر امس والذي بان خلال منتصف الجلسة التي طالتها عمليات جني ارباح خاطفة.

وسجل المؤشر اداء ايجابيا وصل به الى قمته اليومية عند مستوى 7267 نقطة، ثم عاد وبسبب الخوف من السقوط المستمر الذي انتابه خلال ثلاثة اسابيع تقريبا وعمليات جني الارباح السريعة على الاسهم الصغرى، وقلص مكاسبه الى ادنى من النصف، وحتى الدقائق الاخيرة التي قفز بها الى مستوى 7265 نقطة مرة اخرى رافعا جميع مؤشراته، كذلك سجل المؤشر الوزني اداء ايجابيا واقفل على مكاسب قاربت نسبة 1 في المئة، بعد ارتفاع اسهم اجيليتي وبيتك والوطني واستقرار زين دون تغير.

أداء القطاعات

تلونت جميع القطاعات باللون الأخضر، تصدرها قطاع التأمين بمكاسب بنسبة 2.5 في المئة تقريبا، تلاه قطاعا الأغذية بـ 1.18 في المئة، ثم البنوك بنسبة 1 في المئة تقريبا، وتعادلت ثلاثة قطاعات بالمكاسب تقريبا هي: العقارات والصناعة والخدمات، وجميعها ربحت حوالي 0.75 في المئة تقريبا، وكانت قطاعات غير الكويتي والبنوك الأدنى من حيث المكاسب، حيث سجلت 0.45 في المئة و0.13 في المئة على التوالي.

back to top