أنا ليبرالي
![علي محمود خاجه](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1587579369153174500/1587579386000/1280x960.jpg)
لا أكتفي بهذا بل أحترم الإنسان أيا كان، فهو له الحق بالعيش والعدل والمساواة، له من الواجبات ما لي وعليه من الحقوق ما عليّ، لا يهمني جنسه أو أصله أو لونه أو عرقه، إن أراد أن يلعب الكرة فليلعب وإن رفض فهو حر، إن أرادت أن تلبس الحجاب أو تكون سافرة فلتكن فهي حرة كما أريد أن أبقى أنا.لي أخلاق تحكمني بعيدا عن أي دين أو ملّة، فأنا أنفر من المخدرات والمسكرات ليست لأنها مرفوضة دينيا، بل لأنها تذهب العقول والأرواح أيضا، أنا ضد الانتحار ليس لأنه حرام شرعا بل لأنه يودي بنفس الإنسان وينهي حياةً لم تنتهِ بعد، أنا أرفض العلاقات التي لا غاية منها سوى اللهو والكذب والمتعة الآنية، والدين ليس هو رادعي وسبب رفضي بل لأن تلك العلاقات قد تؤدي إلى كوارث اجتماعية وصحية يصعب تجاوزها والخروج منها. أنا لا أعمم الخطأ، فإن جاء أحمق وادعى أن أفكاري وأفكار الآلاف أو الملايين غيري تقبل بنكاح البنت من أبيها أو الأخت من أخيها فأنا لا أرد بأن كل من يعتنق الرأي السلفي «قوطي» وقليل أدب و«مخه وصخ». تلك هي بضاعتي وتلك هي أفكاري... للجميع الحق في نقضها أو قبولها أو تعديلها وفق ما يشتهي، لكن لا يملك أحد كائنا من كان بأن يتطرف في وصف أفكاري وتحليلها وتفسيرها دون أن تصدر مني.خارج نطاق التغطية: نشر للكاتب الظريف جدا جعفر رجب مقال منع من النشر، حيث يكتب في أحد المواقع الإلكترونية، وقد ساءني جدا ما ذكر فيه من انحدار بمستوى اللغة لا يليق لا بالقارئ ولا بالكاتب ولا بالموجه إليه المقال، أتمنى أن تتدارك نفسك يا أستاذ جعفر وتعتذر عما خطّته يداك، هذه رسالة من محب ومتابع. كتاب الجريدة يردون على تعليقات القراءيمكنك متابعة الكاتب عبر الـ RSS عن طريق الرابط على الجانب الايمن أعلى المقالات السابقة