أكدت وزيرة التربية د. موضي الحمود أن التعليم يحتاج إلى تطوير وإصلاح نادى بهما التربويون، موضحة أن تقرير بلير ليس قاطعاً ولا نهائياً، وأغفل جوانب مشرقة، كما بينت أن موضوع زيادة المعلمين الوافدين منظور بديوان الخدمة المدنية.
كشفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود عن أن تقرير توني بلير عن التعليم أغفل جوانب كثيرة مشرقة في النظام التربوي بالكويت، مؤكدة أن الوضع ليس كما أشار التقرير، مظلماً وضبابياً، وقالت "إننا نرى أن التعليم يحتاج الى تطوير وإصلاح، وهناك منطلقات نادينا بها كتربويين للتطوير قبل أن نكون مسؤولين، وتلك واضحة أمامنا وموضوعة في جدول عمل ضمن أولويات وبرامج محددة".وأضافت الحمود في تصريح للصحافيين صباح أمس عقب افتتاح المؤتمر التربوي التاسع والثلاثين لجمعية المعلمين الكويتية حول "الإعداد الأمثل لمعلم المستقبل" الذي نابت فيه عن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في فندق الموفنبيك، أن الشأن التربوي يعد قضية عامة للمجتمع بأكمله، وليس حكرا على أشخاص معينين، لافتة الى أن "التربية" تشجع الحوار وتستمع الى كل الآراء والملاحظات المقدمة وتأخذها بعين الاعتبار، ومن ثم تخضعها الى تمحيص ودراسة قبل اتخاذ قرار بشأنها، مبينة ان المجتمع الكويتي مفتوح، والتربية قادرة على عزل ما يجب أن يكون داخل الوزارة وما يجب أن يخضع للرأي العام والدراسة.حماية المعلموأشارت الحمود الى أن التربية تنتهز كل الفرص لمناقشة الشأن التربوي وسماع وجهات النظر من المختصين أو المواطنين أو ذوي الشأن في سلطات مختلفة، لافتة الى أن موضوع زيادة رواتب المعلمين غير الكويتيين منظور أمام ديوان الخدمة المدنية، مشيرة الى أنها تتابع معهم هذا الموضوع، راجية أن توفق في تهيئة الأمان المادي والنفسي للمعلم سواء الوافد أو الكويتي.وأوضحت أن قانون حماية المعلم مستحق الآن، كون مهنة التعليم تعتبر مميزة، وقد شكلت الوزارة فريقا مشتركا مع جمعية المعلمين ومجلس الخدمة المدنية ووزارة المالية لبحث كيفية تمييز المعلم من ناحية تأمين مزايا له توفر له الجو الآمن ماديا ونفسيا ليتمكن من أداء رسالته. وتعليقا على توجيه النائبة د. رولا دشتي سؤالا حول موضوع تسرب اختبارات الثانوية في العام الماضي، أوضحت الحمود أن تقرير لجنة التحقيق رفع الى النائب العام، وقد صرحت بهذا الموضوع منذ الصيف الماضي، والقضية منظورة أمام القضاء، لافتة الى أن المعلومات التي تحتاج اليها النائبة سترسل لها.علوم ورياضياتوعلى خلفية تدريس مواد العلوم والرياضيات باللغة الانكليزية، أوضحت أن التواجيه الفنية للمواد الدراسية دأبت على طرح أفكار تربوية، يتم دراستها من قبل فرق فنية متخصصة، ومن ثم تعرض على مجلس وكلاء التربية وتطرح للمناقشة في حوار موسع مع التربويين، وهذا يحتاج الى وقت طويل لاتخاذ قرار بشأنه.من جانبه، شدد رئيس جمعية المعلمين عايض السهلي على فتح كل ابواب ومجالات التعاون والتنسيق وتصحيح المسار التربوي مع وزارة التربية وكل الجهات المعنية من اجل تأمين المناخ التربوي المناسب الذي يتوافق مع العصر الجديد.
محليات
الحمود: التعليم يحتاج إلى تطوير... وزيادة رواتب غير الكويتيين أمام ديوان الخدمة
22-03-2010