«مبارك العبدالله» تخرج الدفعة الـ «14» للقيادة والأركان

نشر في 29-06-2010 | 00:01
آخر تحديث 29-06-2010 | 00:01
القطان: الصرح العلمي العسكري يشكل بعداً عسكرياً ومنبعاً علمياً وثقافياً
خرّجت كلية مبارك العبدالله أمس دفعتها الـ"14" للقيادة والأركان، وذلك تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك.

احتفلت كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة أمس بتخريج دفعتها الـ"14" للقيادة والأركان، وذلك تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، وحضور رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ أحمد الخالد.

وضمت الدفعة 91 ضابطاً، منهم 59 ضابطا كويتيا، و32 ضابطا من 20 دولة شقيقة وصديقة، وهذه الدول هي السعودية والبحرين وقطر والإمارات وعمان والأردن ومصر وسورية ولبنان والسنغال والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين وكوريا الجنوبية والهند واستراليا وكندا وتركيا وموريتانيا والسودان.

وأعرب مدير الكلية اللواء ركن جواد القطان في كلمة ألقاها بهذه المناسبة عن "فخره بتتويج عام دراسي مليء بالجهد والعمل المتواصل والجاد في هذا الصرح العلمي العسكري الناهض، الذي يشكل بعدا عسكريا ومنبعا علميا وثقافيا يقدم جيلاً من قادة المستقبل وهيئة الركن".

وأضاف اللواء القطان انه من منطلق الكويت الجديدة التي دعا إليها سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تأتي أهمية التدريب والتعليم في المؤسسة العسكرية، والذي توليه قيادتنا العسكرية جل اهتمامها كما جاء جلياً في أوامر وتوجيهات رئيس الأركان العامة للجيش بضرورة وضع سياسة تعليمية مستقبلية للنهوض بالمؤسسة التعليمية العسكرية.

وشدد على أهمية دور كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة في تزويد المؤسسة العسكرية بجيل من الضباط القادة وهيئة الركن القادرين على تحليل الواقع بمختلف أبعاده واحتياجاته، ودراسة المستقبل واستنتاج متطلبات الحاضر وضروراته وفق رؤية مستمدة من الواقع واثقة بالإمكانات.

وقال اللواء القطان إن القيادة العسكرية في دولة الكويت حريصة وتتابع بشكل مستمر عملية ربط مفاهيم ومستويات التعليم والتدريب في المؤسسة العسكرية بنظام التأهيل والتدريب العسكري المتدرج والمتوازن والمستمر والذي سيحقق الكثير من أهداف التدريب وغاياته.

وبيَّن أن مشروع كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة سيبقى فكرة رائدة وثمرة مستمرة للعطاء، مضيفا أن الكلية تشكل أحد مرتكزات النجاح في استمرارية منظومة التأهيل القيادي للضباط القادة في المستويات القيادية المختلفة.

ومن جانبه، قال كبير المعلمين البريطاني العقيد الركن كولن برندل: "من الروعة مراقبة التغيير في الدارسين وفي ديناميكيتهم خلال التقدم في مراحل الدورة، وخلال تعلمهم المزيد عن مهنهم وتخصصاتهم، فبعض جوانب هذه المهن قد تغير أيضا، وهو ما انعكس على منهاج الدورة".

من جهته، أكد كبير المعلمين الكويتيين العميد ركن بحري ناصر الحسينان أن "صفات القيادة الناجحة هي أن يكون القائد هو الذي يجعل الناس يتبعونه، ويكون متصفاً بالشجاعة وقوة الإرادة وموضع ثقة رجاله واعتمادهم".

back to top