فاز كاظمة على القادسية 2-1، والكويت على الصليبيخات 2-صفر، والسالمية على التضامن 1-صفر، وتعادل العربي مع النصر، وذلك ضمن منافسات الجولة السابعة للدوري الممتاز لكرة القدم.

Ad

حال كاظمة دون تحقيق القادسية للفوز في جميع مباريات القسم الأول للدوري الممتاز لكرة القدم، إذ حقق البرتقالي فوزاً مستحقاً على منافسه الأصفر في منافسات الجولة السابعة للبطولة بهدفين مقابل هدف واحد، ليرتفع رصيد كاظمة إلى 11 نقطة في المركز الثالث، ويتجمّد رصيد القادسية عند 18 نقطة، ومازال في الصدارة، وفاز الكويت على الصليبيخات بهدفين من دون رد، ليحتل الأبيض المركز الرابع وله 10 نقاط، في حين احتل الصليبيخات المركز السابع وله ثلاث نقاط فقط، كما فاز السالمية على التضامن بهدف نظيف، ليصل رصيد السماوي إلى 9 نقاط في المركز الخامس، والتضامن في المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة، وتعادل العربي مع النصر سلبياً، ليرتفع رصيد العنابي إلى 14 نقطة محتلاً مركز الوصافة، بينما جاء الأخضر في المركز السادس وله ثماني نقاط.

القادسية وكاظمة

أصيبت الجماهير التي تابعت الشوط الأول من مواجهة القادسية وكاظمة سواء الموجودة في مدرجات استاد محمد الحمد أو أمام شاشات التلفاز بالملل، إذ جاء المستوى متواضعا جدا على غير المتوقع، ولم يشهد هذا الشوط فرصاً حقيقية للتهديف من قبل الفريقين، نظرا إلى تباعد خطوط كل فريق، والحسنة الوحيدة في هذا الشوط هو الهدف الذي أحرزه لاعب كاظمة الصاعد محمد الداود في الدقيقة 44 من جملة فنية بديعة، إذ ترك فهد العنزي الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية من الناحية اليسرى مرت من أمام يوسف ناصر لتصل إلى الداود الذي مر بمهارة يُحسَد عليها من المدافع حسين فاضل، ثم صوّب بيسراه بثقة في أقصى الزاوية اليمنى للحارس نواف الخالدي، لينتهي الشوط الأول بتقدم كاظمة بهدف نظيف.

 وفي الشوط الثاني قدم الفريقان مستوى يليق بهما، اتسم بالمتعة والإثارة والندية، ودفع مدرب القادسية محمد إبراهيم مع بداية الشوط بحمد العنزي بدلاً من فراس الخطيب، وفي الدقيقة 49 جذب مدافع كاظمة خالد الشمري محمد العنزي ليحسب حكم اللقاء محمود البلوشي ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء، نفذها بنجاح خلف سلامة على يسار الحارس أحمد الفضلي محرزاً هدف التعادل للقادسية، ليدفع مدرب البرتقالي بلاتشي بعبدالله دشتي بدلا من محمد الداود، وفي الدقيقة 63 انفرد يوسف ناصر بالخالدي ليجذبه جهاد الحسين من الخلف، لم يتردد البلوشي في إشهار البطاقة الحمراء في وجه الحسين ويحتسب ركلة جزاء انبرى لها بنجاح الكيني محمد جمال واضعاً الكرة على يمين الخالدي محرزا الهدف الثاني للبرتقالي.

ووصلت الإثارة إلى أقصى مداها بعد أن تبادل الفريقان الهجوم، وفي الدقيقة 78 طرد البلوشي لاعب كاظمة علي المشموم بعد حصوله على بطاقتين صفراوين، وهو ما دفع بلاتشي للاحتجاج ليلقى مصير المشموم، وضغط القادسية بغية إحراز التعادل لكن لاعبي كاظمة تماسكوا وحالوا دون ذلك لتنتهي المباراة بفوز كاظمة بهدفين مقابل هدف، ويقتنص البرتقالي ثلاث نقاط غالية بينما يلقى الأصفر الهزيمة الأولى له هذا الموسم.

الكويت والصليبيخات

 

 وفي المباراة الثانية بدأ لقاء الكويت والصليبيخات هادئاً، لكن سرعان ما تبادل الفريقان الهجوم، وأضاع كل منهما أكثر من فرصة سانحة للتهديف لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني واصل الفريقان تبادل الهجوم حتى وضع محترف الأبيض البرازيلي كاريكا فريقه في المقدمة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 57 من ضربة حرة مباشرة على حافة منطقة الجزاء، إذ سددها بإتقان داخل الشباك، واستطاع الكويت بعد الهدف السيطرة على مجريات الأمور، حتى أحرز كاريكا هدفه الشخصي الثاني بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لتنتهي المباراة بفوز الأبيض بهدفين نظيفين.

السالمية والتضامن  

 وفي المباراة الثالثة جاء الشوط الأول قوياً من جانب السالمية والتضامن، مع أفضلية للتضامن الذي سيطر لاعبوه على معظم فترات هذا الشوط، في حين اعتمد لاعبو السالمية على الهجمات المرتدة من دون تهديد حقيقي لمرمى المنافس، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، وأدرك السالمية هدف السبق في الدقيقة 63 عن طريق فرج لهيب بتسديدة قوية بيسراه على يمين حارس التضامن وليد وارد، حاول لاعبو التضامن تعديل النتيجة لكن من دون فائدة، لينتهي اللقاء بفوز السالمية بهدف من دون رد.

 العربي والنصر

وعلى استاد صباح السالم جاء اللقاء الرابع الذي جمع العربي والنصر قويا في بدايته، خصوصاً من جانب الأخضر الذي سنحت له في الدقيقة 7 فرصة هدف محقق عن طريق السوري محمد "زينو" الذي انفرد بعد تمريرة محمد جراغ بمرمى النصر، ولكنه سددها ضعيفة في يد الحارس محمد الهلال، ليواصل الأخضر هجومه حتى جاءت الدقيقة 36 التي شهدت فرصة ضائعة أخرى لمحمد جراغ، الذي ارتطمت تسديدته من كرة ثابتة بالعارضة، لينتهي الشوط الأول من دون أهداف، وواصل الفريقان أداءهما السيئ في الشوط الثاني بعد أن انحصر اللعب في منتصف الملعب، وشهدت الدقيقة 53 احتجاج جماهير الأخضر على مدرب الفريق الكرواتي دراغان بعد أن دفع بنواف شويع بدلا من علي مقصيد أفضل لاعبي الأخضر في الشوط الأول. حاول الفريقان اقتناص نقاط المباراة الثلاث، خصوصاً من جانب العربي الذي سيطر تماماً على أحداث اللقاء في دقائقه الأخيرة، ولكن انتهت المباراة بالتعادل السلبي.

الحكم الشمري بدلاً من المنيع

شهدت مواجهة القادسية وكاظمة إصابة مساعد الحكم خليف المنيع بتمزق داخلي للركبة، الأمر الذي حال دون استكماله للمباراة، ليخرج ويحل مكانه الحكم الرابع عباس الشمري.