أكدت وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني أن تنويع التعليم الثانوي، وفتح مسارات متعددة للطلبة المتعثرين دراسيا هو العلاج للحد من تسرب الطلبة من التعليم.

Ad

وأضافت اللوغاني في تصريح للصحافيين، خلال جولة استطلاعية للاطلاع على سير الاختبارات في ثانوية ام عامر الانصارية التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية، أنه ليس هناك اي تخوف من التسرب من التعليم، لاسيما ان خطط "التربية" كثيرة وكبيرة للاستحواذ على ملكات الطلبة العملية والتعليمية، واصفة السلم التعليمي الحالي بالمناسب للفئات العمرية للطلبة، وانه يتيح المجال للتألق، ويمكن الطالب من مواصلة تعليمه في آفاق جديدة، اضافة الى انه يهيئ استقرار المناهج ويتيح للطالب الاستفادة من مسارات التعليم المتنوعة.

واشارت الى أن المناهج الدراسية المشتكى من صعوبتها تخضع حاليا لتقييم تشارك فيه التواجيه الفنية والمناطق التعليمية والميدان التربوي، وسيعد تقرير شامل بذلك في نهاية العام الدراسي، يتضمن المستوى التحصيلي للمعلمين من التدريب.

وبينت اللوغاني أن قطاع التعليم العام بصدد ايجاد مكتب للتوجيه والارشاد لطلبة الصف التاسع، مهمته قياس مهارات الطلبة وتحديد توجهاتهم التعليمية وميولهم الاكاديمية، ومدى توافقها مع خطط وزارة التربية للتعليم الثانوي، موضحة أن هذا الامر سيفتح الطريق امام الطالب لاختيار المسار المتنوع من التعليم الذي فتحته امامه الوزارة، كالتعليم التقني واعتماد التشعيبين الادبي والعلمي من الصف العاشر.

وعن سير الاختبارات أكدت انها تسير وفق الخطط المعدة، مبينة ان وزارة التربية وفرت العدد الكافي من المصححين للصف الثاني عشر العلمي والادبي، وان عمليات التصحيح كشفت أن الأسئلة كانت في مستوى قدرات الطلبة، مشيرة الى قرب الانتهاء من تصحيح مادة الفيزياء التي تخضع للمراجعة النهائية، ولن يكون هناك تأخير في التصحيح او نتائج الطلبة، موضحة أن اختباراتهم هي جزء من معدل تراكمي تكون نتيجتها العامة في نهاية العام الدراسي.

من جهتها، ذكرت مديرة منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر أن 5550 طالبا وطالبة تقدموا لاختبارات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والادبي منهم 550 من التعليم الخاص، معربة عن ارتياحها لنظام السلم التعليمي الحالي بعد ان ساهم في تقليص مشاكل التعليم بوجود التخصص من الصف العاشر، مشيرة الى قرب العمل في مدارس الفائقين التي سترى النور في العام الدراسي 2011-2012، مؤكدة أنه مخطط جيد وستكون هناك مدرستان في منطقة الرقعي، معلنة ان منطقة اشبيلية ستشهد افتتاح ست مدارس جديدة، لأنها منطقة جديدة وتفتقر إلى المدارس.