افتتح أمس الملتقى الإعلامي الخليجي السابع المقام في كلية الآداب، بحضور وزير النفط والإعلام الشيخ أحمد العبدالله وعدد من الشخصيات السياسية والاعلامية.

Ad

وقال العبدالله على هامش افتتاح معرض الملتقى إن الدستور كفل الحرية الشخصية، متمنيا المزيد من الرقي لجميع القطاعات الإعلامية، المسموعة والمرئية والمقروء، مبينا أن الملتقى يمثل روح مجلس التعاون الخليجي عبر تمثيل طلاب قسم الإعلام الكويتيين أخوانهم الخليجين في مجال الإعلام، ومشيرا في الوقت نفسه إلى أن الطلبة متحمسون للالتحاق بتخصص الإعلام، لذلك فإنه في المستقبل سيكون هناك مزيد من الحريات، ومزيد من وسائل الإعلام وتحديدا في القطاع الخاص.

وبدوره، أكّد عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت واستاذ قسم الإعلام المشرف العام على الملتقى د. حسن مكي لـ"الجريدة" أن القسم "يقيم معرض الإعلام الخليجي السابع هذا العام، ضمن مقرر تاريخ الإعلام، وهو عمل اختياري على الطلبة وذلك بدلا من القيام بعمل البحوث المكتبية والمشاركة في هذا المعرض لعرض اهم لمحات تطور الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي.

وعن طريقة العمل، قال مكي إن كل مجموعة من الطلبة تقوم بتجميع المعلومات الخاصة بكل دولة لعرضها في الجناح الخاص للدولة، مضيفا ان سفارات دول الخليج لم تأل جهدا في مساعدة الطلبة في أي معلومات يحتاجونها عن الاعلام في هذه الدول.

أما في ما يخص اقتصار المعرض داخل الحرم الجامعي، فقد أكّد مكي ان خروج المعرض عن الحرم الجامعي صعب جدا، خاصة ان التجهيزات تحتاج إلى دعم مادي كبير مكلف جدا، بينما الجامعة توفر لنا تسهيلات كثيرة لا نتحصل عليها في الخارج، لافتا إلى أن المشاركة في المعرض مقتصرة على طلبة مقرر "تاريخ الإعلام في الكويت والخليج"، لذلك فهي عملية متتابعة من كل مجموعة تدخل في دراسة هذا المقرر سنويا.

جدير بالذكر، أن معرض الإعلام الخليجي يقام سنويا من قبل قسم الإعلام، ويشرف على تنظيمه مجموعة من طلبة مقرر "تاريخ الإعلام في الكويت والخليج" الإلزامي على طلبة قسم الإعلام.