فهد سالم العلي: عودة عميد الأسرة زادت من ترابط آل الصباح

كشف الشيخ فهد سالم العلي أن صحة والده في تطور مستمر ووصلت إلى الدرجة الممتازة، مشيراً إلى أن "الكويت عاشت فرحتين في الأيام الماضية توَّجتا فرحة الشعب، هما العيد الرابع لجلوس سمو الأمير وتسلّمه مقاليد الحكم، وعودة سمو الشيخ سالم العلي من رحلة العلاج الطويلة".

ووصف الشيخ فهد العلاقة بين والده وسمو الأمير بأنها "وطيدة وتاريخية يعود أصلها إلى أكثر من 60 عاماً، وعمرها يفوق أعمارنا وهي أكبر من أن يتصورها أحد لشدتها وقوتها".

وأضاف أن عودة سمو الشيخ سالم العلي "زادت ترابط أسرة آل الصباح ووحّدت الشعب الكويتي من جديد"، واصفاً وضع الأسرة حالياً بأنه "بخير".

وأكد أن والده "عاد من جديد ليعطي بلاده ويساهم في تنميتها وازدهارها في كل الميادين"، لافتاً إلى أن وجود والده "سيكون عاملاً مسانداً ومساعداً لأخيه سمو الأمير، نحو ترابط الأسرة وتطور الكويت وازدهارها".

وتحدث عن زيارات سمو الأمير المستمرة لوالده بالقول: "إن هذا الأمر ليس بجديد على سمو الأمير، ذلك الرجل الذي نذر نفسه للكويت وأهلها"، موضحاً أن "سمو الأمير والشيخ سالم الصباح يضعان الكويت في قلبيهما، وأنهما لن يدخرا شيئاً يكون في مصلحة المواطنين وازدهار البلد".

وأكد أن الكويت وأهلها لم يغيبا لحظة عن فكر وقلب والده وهو في رحلة العلاج "إنما العكس تماماً كان دائم السؤال عن الكويت وشعبها، وكان ولايزال يؤكد أن تكاتف الأسرة والشعب والتفافهما حول الوحدة الوطنية هما السبيل الأمثل لكويت المستقبل".

وعن مشاريع سمو الشيخ سالم الخيرية، قال الشيخ فهد إن "حب الكويت وعلوها وقيادتها للمستقبل أكبر من أثمن هدية".

 وأضاف: "سنكون مع المواطنين في السراء والضراء، وسنتواصل معهم على الخير والمحبة، وأيادي سمو الشيخ سالم العلي كانت ولاتزال ممدودة بالخير لكل مواطن ومحتاج"، مشيراً إلى أن "المواطنين ضربوا أروع الأمثلة في الوفاء لسموه من خلال الاستمرار في تقديم التهاني له والسلام عليه بمناسبة عودته سالماً معافى إلى البلاد منذ أن وطئت قدم سموه البلاد حتى يومنا هذا".

من جهة أخرى، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح أن "الفرحة دخلت كل بيت وقلب كل مواطن ومقيم يعيش على هذه الأرض بعودة سمو الشيخ سالم العلي إلى البلاد بعد رحلة العلاج الطويلة".  وقال الشيخ محمد إن "الكويت وأهلها يعرفان جيداً من هو سالم العلي فهو عميد أسرة آل الصباح الوفي لبلده، وكان قبله والده شهيد الكويت الأول الشيخ علي السالم".

وأوضح أن سموه "نذر نفسه من أجل الكويت طوال الفترة الماضية، واليوم أتى الشعب ليرد هذا الجميل إلى هذا الرجل في يوم الوفاء".