تباين معلومات «أجيليتي» ونتائج البنوك أثرا سلباً في المتداولين ورفعا نسبة البيع

نشر في 12-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 12-04-2010 | 00:01
No Image Caption
خلل في نظام التداول وأوامر البيع والشراء غير المتطابقة يربكان المتعاملين
باستثناء مؤشر قطاع غير الكويتي الذي حقق ارتفاعاً بنسبة 0.44 في المئة تراجعت بقية القطاعات بنسب متباينة، والتي كان أكثرها تراجعاً مؤشر قطاع الأغذية بخسارة 1.23 في المئة، تلاه قطاع الصناعة بتراجعه أيضاً بأكثر من نصف نقطة مئوية، بينما سجلت بقية القطاعات خسائر دارت حول ربع نقطة مئوية.

تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية في أولى جلساته هذا الأسبوع، وفقد 17.5 نقطة تعادل 0.23 في المئة، ليقفل المؤشر على مستوى 7552 نقطة، وللجلسة الثانية على التوالي، وتراجع المؤشر الوزني بـ1.32 نقطة ليقفل على مستوى 447.18 نقطة.

وسجلت المتغيرات العامة الثلاثة تراجعا محدودا قياسا على مستويات جلسة الخميس الماضي، وبعد تداولات كبيرة أمس على سهم "بوبيان" وصلت قيمتها 31 مليون دينار رفعت القيمة الإجمالية الى 81.8 مليون دينار، والتي تراجعت، إن استثينا تداولات مسبقة على هذا السهم الذي بقي مستهدفا من قبل البنك الوطني، والذي أعلن نيته رفع حصته إلى 60 في المئة، وكانت كمية الأسهم المتداولة 303.8 ملايين دينار نفذت من خلال 6157 صفقة.

اللون الأحمر يطغى على الجلسة

تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أمس منذ انطلاق تعاملاته حتى نهاية الجلسة، وقد شهد عمليات بيع شملت معظم الأسهم النشيطة أمس لتتراجع أسعارها بشكل متباين، بينما تراجع نشاط الأسهم الأفضل تداولاً خلال الفترة الماضية، وتصدر أسهم جديدة الأسهم الأفضل من حيث النشاط مثل سهم "بوبيان" و"تمدين عقارية" وسهم "صلبوخ".

ومالت معظم الأسهم القيادية الى الهدوء، وكان أفضلها نشاطاً سهمي الصناعات الوطنية والبنك الوطني، اللذين أقفلا على تراجع، بينما كان الاستقرار مصير النصف الآخر من الأسهم القيادية، وتأثر السوق بالمعلومات المتناقلة بين أروقته في ما يخص قضية "أجيليتي" ونتائجها السنوية، والتي حيناً تكون إيجابية وترفع تقديرات ارتفاع السوق خلال الفترة المقبلة وأحيانا أخرى تكون سلبية لتعم حالة تشاؤم المتعاملين وتبدأ بعض عمليات البيع كما حصل في جلسة أمس.

من ناحية أخرى، هناك تأثير آخر ناتج عن تقديرات أرباح البنوك للربع الأول، والتي لم تتفاعل مع قرب إعلان نتائجها حتى جلسة أمس، خصوصا أن معظمها يقدر أن يكون ذا أداء إيجابي بعد أن انحصرت تأثيرات الأزمة المالية العالمية، والتي أخذت خلالها البنوك مخصصات ما أخذت من الممكن أن تكون مخصصاتها قد تقلصت خلال الربع الأول من هذا العام، مقارنة مع الربع الذي يسبقه مما يشكل دعما لنتائج البنوك خلال الربع المنصرم.

وبين هذين العاملين تبقى أخبار صفقة بيع زين إفريقيا حاضرة خلال هذه الفترة، خصوصا التدفقات النقدية إلى السوق، وبالتالي تداولات ايجابية بحجم التدفقات الكبيرة متى ما تمت، ولم يتأثر السوق بارتفاع أسعار النفط أو بارتفاع مؤشرات الاسواق العالمية خلال هذه الفترة "وقد أفردنا خلال تقرير الجريدة يوم الخميس الماضي الأسباب التي تقلل حجم هذا الترابط خلال هذه الفترة".

ووسط هذه العوامل المتباينة فضل المتداولون البيع والانتظار والتأكد من النتائج خلال الفترة المقبلة فظل المؤشر أحمر معظم فترات الجلسة، تراجع خلاله النشاط وتراجع المؤشر خاسرا نصف نقطة مئوية، استطاعت تداولات الدقيقة الأخيرة أن تعيد نصفها ليقفل المؤشر خاسرا ربع نقطة مئوية تقريبا.

خلل نظام التداول

مرة أخرى يتعطل نظام التداول أمس، وبشكل مختلف عما كان عليه خلال الفترة الماضية، والخلل في الأوامر وعدم ظهورها بشكل صحيح أبرك المتعاملين أمس، خصوصا الموجودين في صالة التداول.

أداء القطاعات

باستثناء مؤشر قطاع غير الكويتي الذي حقق ارتفاعا بنسبة 0.44 في المئة تراجعت بقية القطاعات وبنسب متباينة، والتي كان أكثرها تراجعاً مؤشر قطاع الأغذية بخسارة 1.23 في المئة، تلاه قطاع الصناعة بتراجعه أيضا بأكثر من نصف نقطة مئوية، بينما سجلت بقية القطاعات خسائر دارت حول ربع نقطة مئوية.

لقطات من شاشة التداول

• استهل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أسبوعه باللون الأحمر، وتراجعت معظم مؤشراته، ولكن بشكل محدود، إذ فقد المؤشر السعري حوالي ثلاث نقاط، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة أكبر وفقد نقطتين خلال فترة الافتتاح، وبلغت كمية الأسهم المتداولة خلال أول عشر دقائق 24 مليون سهم بقيمة 6 ملايين دينار نفذت عملياتها خلال 507 صفقات.

• ارتفعت مؤشرات قطاعي الخدمات والأغذية مقابل تراجع مؤشرات بقية القطاعات وبتغيرات محدودة أيضا.

• سجل سهما "قرين قابضة" و"ادنك" ارتفاعات هي الكبرى أمس، وبنشاط كبير قياسا مع تداولاتهما خلال الفترة السابقة، وزادت مكاسبهما على 9 في المئة، بينما تداول سهم "تمدين الاستثمارية" لأول مرة بهذا النشاط منذ انطلاقته بعد إعلان صفقة بيع حصة من البنك الأهلي المتحد.

• تراجعت أسهم بنسب كبيرة مثل داماك الكويت والتغليف، وهي أسهم محدودة الدوران، وأثرت على المؤشر السعري، بينما كان سهم استراتيجيا الأكثر تداولاً بين الأسهم الخمسة الأكثر تراجعا أمس.

• تراجع ثلاثة أسهم بين الأسهم الخمسة الأكثر نشاطا وارتفع اثنان منها مما يشير الى ميل السوق إلى البيع.

• تم تداول 129 سهما أمس، تراجعت أسعار 53 سهما، في حين ارتفعت أسعار 37 سهما، واستقر 39 سهما دون تغير.

back to top