روراوة يثير أزمة بين زاهر وأبوريدة والهواري

نشر في 03-05-2010 | 00:01
آخر تحديث 03-05-2010 | 00:01
No Image Caption
جاءت الموافقة الرسمية من جانب سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم مع جبريل رجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني على إقامة المباراة الودية بين المنتخب الوطني المصري والمنتخب الفلسطيني، في الثامن من شهر أغسطس المقبل على استاد فيصل الحسيني بمدينة القدس المحتلة، لتثير غضب القيادات في مصر تجاه زاهر، للاتفاق على ذلك من دون الرجوع إليهم.

وعلمت "الجريدة" أن الرجوب كانت لديه النية في عدم إعطاء الصوت الخاص ببلاده إلى مصر من الأساس لولا الجلسة الخاصة التي عقدها معه سمير زاهر في السعودية، وأقنعه من خلالها بالوقوف معه في ظل محاولات روراوة لإثناء بعض الاتحادات عن التصويت لصالح مصر أثناء العملية الانتخابية، وبعدها أجرى زاهر بعض المكالمات الهاتفية مع الجهاز الفني لمنتخب مصر الوطني وأعضاء لجنة المسابقات لإيجاد مكان شاغر في خريطة الدوري للموسم الجديد قبل بدايته، حتى يتمكن من إعطاء الوعد الصريح لجبريل الرجوب بإقامة المباراة مقابل المساندة في الانتخابات.

يأتي ذلك في الوقت الذي سيطرت فيه حالة من الغضب داخل الشارع الكروي المصري ضد زاهر أيضاً، بعد أن استدار 180 درجة في أسبوع واحد، وتحول من مغازلة قيادات الاتحاد العربي ومباركة المصالحة مع محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري إلى التحريض على عداء نفس القيادات، ومباركة استمرار الخصومة مع الجزائر، وذلك لأنه فشل في انتخابات الاتحاد العربي بانسحابه من المنافسة على منصب نائب الرئيس، ثم حصوله على 13 صوتا فقط في انتخابات المكتب التنفيذي، وهو الذي سبق أن حصل على 20 صوتا في المرة السابقة.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تسببت الانتخابات في حالة من الانقسام على أروقة الجبلاية، حيث قرر زاهر مواجهة كل من المهندس هاني أبوريدة نائب الرئيس وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وحازم الهواري عضو المجلس، بمجموعة الأنباء التي وصلت إليه بعد العودة من السعودية بشأن قيام الاثنين بإعطاء الصوت الخاص بهما إلى روراوة، ليصبح النائب الثاني للأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم عن الدول العربية الإفريقية، وذلك لأنهم مرتبطون بعلاقات عمل خاصة بعيدا عن مجال كرة القدم مع روراوة.

وأكدت بعض المصادر لـ"الجريدة" أن زاهر ينوي الإطاحة بحازم الهواري وهاني أبوريدة من المجلس خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الطموح الذي يسيطر على أبوريدة ليكون رئيس الاتحاد خلال انتخابات عام 2013، ومعه الإعلامي أحمد شوبير في منصب النائب، حيث سيتقدم زاهر بطلب للمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة واللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأولمبية المصرية لاقناع الاثنين بالتراجع عن تطبيق اللوائح، التي تنص على عدم ترشح رئيس أو عضو لأي اتحاد رياضي مصري لأكثر من دورتين ولمدة ثماني سنوات، حتى يتمكن من طرد أبوريدة والهواري.

back to top