اجتمعت وكيلة وزارة التربية مع وفد نيوزيلندي لاطلاعه على الخطة الإنمائية والمشاريع المستقبلية للتربية، بينما عقدت في منطقة مبارك الكبير ورشة عمل عن البرنامج التدريبي للمنهج العربي.
قالت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي إنها استعرضت مع الوفد النيوزيلندي الخطة الإنمائية والمشاريع المستقبلية، للاستفادة من خبراتهم في مختلف المشاريع المطروحة، مشيرة إلى أن الوفد قدم مقترحات تدعم مشاريع وزارة التربية الحالية، خاصة مع وجود خبرة عالية لديهم عن منطقة الخليج، إضافة إلى علاقاتهم الواسعة بالعمل التعليمي مع الإمارات والسعودية وقطر، ونحن بدورنا نتطلع إلى الاستفادة من هذه الخبرات كذلك.وأشارت السديراوي، في تصريح للصحافيين عقب ترؤسها اجتماعاً مع الوفد النيوزيلندي بحضور الوكلاء المساعدين في قطاعات التخطيط والتعليم العام والمناهج صباح أمس، إلى أن الاجتماع تناول المجالات ذات الاهتمام المشترك في تسجيل المعلمين والمعايير الوطنية لتقييمهم، ودعم التطوير المهني لهم، فضلاً عن تقنية المعلومات والتعليم الالكتروني.وأضافت أن الوفد قدم جملة مقترحات جديرة بالاهتمام والبحث، ومنها تدريب المعلمين وعقد الدورات التدريبية عن التعليم الإلكتروني، وتطوير المناهج والتعليم التقني، موضحة أنه تم طرح فكرة جديدة من الجانب النيوزيلندي تتمثل في اعادة النظر في مناهج كلية التربية، لأنها تشكل المورد لتوفير المخرجات لسوق العمل.رياض الأطفالومن جانب آخر، أعلنت وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني عن تبني مشروع إقرار نظام رياض الأطفال المتبع حاليا ضمن مراحل التعليم العام كمرحلة إلزامية، مؤكدة توافق جهود الكويت مع ما ورد بالدليل التشريعي لحقوق الطفل الصادر عن الأمم المتحدة.واوضحت اللوغاني في كلمة القتها نيابة عن وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود في افتتاحها ورشة عمل "البرنامج التدريبي للمنهج العربي" لمعلمات رياض الأطفال بمركز تطوير معلمات رياض الأطفال في القصور أن هذه المرحلة حظيت باهتمام كبير منذ سنوات طويلة ما جعل الكويت دولة مميزة عن باقي الدول في مجال التعليم المبكر، مبينة ان مركز تدريب معلمات رياض الأطفال هو احد دلائل الاهتمام الكبير فضلا عن مسيرة تطوير المناهج والخطط المعتمدة فيها.واشارت الى تجربة إدخال المجالات الدراسية الأخرى التي تنم عن اهمية هذه المرحلة بالاضافة الى الورشة، مؤكدة ان هذه الورشة ستعمل على محاور متعددة أساسية وشاملة للعمل التربوي في الرياض للتعريف بالمنهج العربي للرياض وطرح مفاهيم ومهارات مقترحة وتطبيقات لأساليب التعليم والتعلم وتنظيم البيئة التربوية وبناء أدوات تقويم الطفل، متمنية تفاعل المجتمع ولا سيما الأسرة مع الجهود المبذولة في التطوير ضمانا لجودة تنشئة الطفل وتحقيق التوازن النفسي وبناء شخصيته.من جانبها قالت منسقة ورشة عمل البرنامج التدريبي للمنهج العربي وممثلة جامعة الدول العربية حياة وادي "ان الورشة تعقد لتنمية كفايات معلمات رياض الأطفال استمرارا لمسعى المنظمة في تطوير مرحلة الطفولة المبكرة باعتبارها مرحلة أساسية يجب أن تستثمر فيها كل الاجتهادات الفكرية بشكل يستجيب إلى الحاجات التربوية المتزايدة لأطفال هذه المرحلة"، وزادت ان المنظمة قامت في هذا المجال بتخطيط وتصميم وتنفيذ العديد من البرامج والاجتماعات الفنية والندوات العلمية والدورات التدريبية فضلا عن إعداد الخطط والمناهج وأدلة العمل والبحوث والدراسات.واضافت وادي ان المنظمة قامت بإعداد المنهج العربي لرياض الأطفال بالتعاون مع منظمة الاسيسكو لافتة إلى أن المنهج انطلق من قاعدة مفاهيمية واسعة شملت المجالات المختلفة التي تؤثر في تكوين شخصية الطفل ومنها الدينية، والخلقية واللغوية والرياضية والعلمية والبيئية والاجتماعية والوطنية، مؤكدة انبثاق عدد من المفاهيم المناسبة والضرورية لطفل الروضة التي تم توزيعها على أربع وحدات مختارة هي "انا" و"عائلتي" و"وطني" و"بيئتي"، وذلك لكل من المستويين الأول والثاني من مرحلة رياض الأطفال.
محليات
السديراوي: بحثنا مع الوفد النيوزيلندي إعادة النظر في مناهج كلية التربية
28-04-2010