َلَيسَ لَها جُذورْ
وَلَيسَ في تكوينِهاما يَبعَثُ الغُرورْ.فلا على أجسادِهاشَوكٌ يُباعِدُ الأذىولا لَها أيُّ شَذا.لكنَّها لا تَستنيمُ مُطلَقاًلِسطوَةِ المَقدورْ.تَنشُدُ، كالزَّهْرِ، جمالاً كامِلافَإن غَلافازَتْ بِهِ تَجَمُّلا.لَو فاتَها الصَّعْبُ.. فَلايَفوتُها المَيسورْ.تِلكَ الزُّهورُ لَم تَكُنْ مِن جِنْسِهالكنَّها وَهْيَ تَدورُ حَولَهاتَبدو زُهوراً مِثلَهافَتَعجَزُ الأعيُنُ إذ تَرنو لَهاأن تَعرِفَ الحُرَّ مِنَ المَأسورْ!**تَعدو الفَراشاتُ على نَسائِمِ البُكورْهامِسَةً للنُّورْ:لَو أنَّنا لَم نَتَجَمَّلْ أبَداًلَضاعَ عُمْرُنا سُدَىًفي لُجَّةِ الدَّيجورْ.نَحنُ إذا لَم نَستَطِعْأن نَملِكَ العُطورْفَحَسْبُنا أن نَرتَدي مَلابِسَ الزُّهورْ!
أخر كلام
لافتات تَجمُّل
30-06-2010