أعلنت حركة "حماس" التي تدير مقاليد الأمور في قطاع غزة أمس، استضافتها "مونديال عام 2010" جنوبي القطاع، عبر مراكز عرض مرئي خُصِّصت لاستقبال الشباب والمهتمين بمتابعة كأس العالم.

Ad

وتقول اللجنة الرياضية في حركة "حماس"، الجهة المسؤولة عن تنظيم مراكز العرض، إنه ستتخلل بداية ونهاية واستراحة كل مباراة مواعظ دعوية، وإن اهتمامها نابع من الحرص على توجيه الشباب الى ما ينفعهم في أوقات الترفيه عن النفس.

ويجري مالكو المرافق الترفيهية والسياحية من أصحاب الفنادق والمنتجعات والاستراحات الصيفية العاملة في قطاع غزة، منذ أسابيع، إصلاحات وتطويرات لتأهيل هذه المرافق لاستقبال أعداد كبيرة من المهتمين بمتابعة كأس العالم الذي سينطلق اليوم، خصوصاً في ظل الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.

وقال رئيس اللجنة الرياضية في حماس عبدالغني الشيخ: " في ظل تطلع شريحة الرياضيين والمهتمين إلى متابعة المونديال، ارتأت اللجنة الرياضية مشاركتهم الحدث الرياضي الكبير بما يعود عليهم بالفائدة المزدوجة".

وأكد الشيخ في بيان صحافي، أن "المواد الدعوية التي ستُعرض قبل وبعد المباراة وفي استراحة ما بين  الشوطين، ستحمل غايات التوجيه والإرشاد لتقويم السلوك الديني والروحي والاجتماعي والأخلاقي للفرد المسلم، خصوصاً فئة الشباب الذين يتجهون لقضاء أوقاتهم في المقاهي والأماكن المفتوحة من دون أدنى فائدة".

واعتبر أن عرض المباريات في المراكز السبعة التي حددتها اللجنة، من شأنه أن يوفر أجواء هادئة لطلبة الثانوية العامة في متابعة دراستهم بمعزل عن الضوضاء، مشيراً الى أن هذا العرض سيمكّن المهتمين من متابعة المباريات في ظل الانقطاع المفاجئ والمتكرر للتيار الكهربائي، إضافة الى أنه يخدم الكثير ممن لا يتمكنون من الاشتراك في القنوات المشفرة التي تعرض المباريات.

ومن المتوقع أن تقلص هذه المراكز التي خصصتها حركة "حماس"، الحركة النشيطة التي كان يتوقعها أصحاب المرافق الترفيهية والسياحية في القطاع، والذين يعوّلون على نجاح موسمهم الصيفي مع انطلاق الـ"مونديال".