الحماد: «الأوقاف» تسلك دائماً نهجاً يشجع على تدارس معاني القرآن
وَضع حجر الأساس لمبنى دار القرآن في "القصور"
أقامت لجنة عقود صيانة قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حفل وضع حجر الأساس لمبنى القصور الذي يعد من المشاريع الكبرى التي ستخدم الدارسين والدارسات والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم.اقيم الحفل برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف المستشار راشد الحماد الذي قال في كلمة له بهذه المناسبة، "على بركة الله نضع اليوم حجر الأساس لمبنى القصور الإداري الذي يعد أول حدث في وزارة الأوقاف تقوم به لجنة عقود صيانة قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية"، مشيرا إلى أن "الوزارة تنتهج نهجاً يحافظ على كتاب الله ويشجع الناس على تدارس معانيه وحفظ آياته الكريمة حتى تمتلئ قلوبهم بالإيمان".
ولفت إلى أن "الوزارة ممثلة في لجنة عقود صيانة قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية قامت بالإشراف على ما يقرب من 120 مركزاً وداراً للقرآن الكريم منذ إنشائها قبيل 6 سنوات، ونحن اليوم أمام حدث يمثل سبقا بالوزارة وهو وضع حجر الأساس للمبنى الإداري بالقصور الذي سيضم عدة إدارات تمثل داراً للقرآن الكريم ومركزاً لتدريس علوم القرآن الكريم وإدارة التنمية الأسرية وإدارة السراج المنير، إذ بذلت فيه اللجنة القائمة على المشروع جهداً كبيراً جعله الله في ميزان حسناتهم".من جانبه، ثمّن الوكيل المساعد لشؤون القرآن والدراسات الإسلامية عبدالله براك "الجهود المبذولة في بناء تلك المشاريع التي نتشرف بإنجاز احدها، لا سيما أن الاحتياج لا يزال مستمرا للمزيد من المباني، خصوصا في ظل التراخيص التي سيتم تغطية استخراجها لبناء مراكز ودور للقرآن الكريم جديدة من خلال عقود الصيانة المختلفة التي تشرف عليها لجنة عقود صيانة قطاع شؤون القرآن والدراسات الاسلامية"، موضحا "اننا شهدنا بأنفسنا النقلة النوعية بالأعمال المقدمة للمراكز والاهتمام بها من خلال لجنة فنية وهندسية متخصصة". وقال نائب رئيس لجنة عقود صيانة قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية المهندس سليمان السويلم اننا "نعتز اليوم بوجودكم جميعاً لحضور فعاليات حفل وضع حجر الأساس لمبنى القصور الذي يعتبر من أكبر المشاريع التي تشرف عليها من خلال عقد الإنشاءات بالإضافة إلى مشروعين اخرين بنفس المستوى وتقوم اللجنة بالإشراف عليهما وهما مبنى فاطمة الوقيان بمنطقة بيان ومبنى القرين".