حررت الإدارة العامة للإطفاء عدة مخالفات لخيام أنشئت بغرض الاحتفال بالأعراس لمخالفتها شروط الامن والسلامة.

Ad

كشف نائب مدير عام الإدارة العامة للاطفاء لشؤون المكافحة العميد يوسف الانصاري أن  الادارة تقوم بمسح جميع المناطق السكنية لمتابعة عدم إنشاء خيام أعراس فيها، لإزالتها أو التأكد من اشتراطات الأمن والسلامة فيها، لتفادي حدوث كوارث مشابهة لتلك التي حدثت في عرس العيون.

وأوضح الانصاري لـ"الجريدة" أن "الإدارة أصدرت قرارا يمنع إقامة اي خيمة عرس داخل السكن الخاص الا بالرجوع اليها، لتقوم باستكشاف الموقع ودراسة مدى ملاءمته لهذا الحدث وبحث كافة ضمانات الأمن والسلامة ومن ثم بته بالموافقة عليه أو رفضه، حسب الاشتراطات الامنية"، مفيدا بأن "عددا من المواطنين تقدم الى الادارة للحصول على ترخيص بإقامة خيمة عرس في بيته، فمنهم من صرح له بعد توفيره وسائل السلامة، ومنهم من رفض طلبه"، كاشفا في الوقت نفسه أن "الادارة بعد حادثة الجهراء حررت خلال جولاتها التفتيشية مخالفات لخمسة أعراس آخرها كان الأسبوع الماضي في منطقة الفردوس، وتم إنذار صاحب العرس الذي قام بإزالة الخيمة".

وفي حين لفت الأنصاري إلى أن "أي خيمة غير مرخصة يتم اكتشافها، نوجه لصاحبها انذارا، وإن لم يزلها بعد الانذار نطلب من بلدية الكويت ووزارة الداخلية إزالتها فورا"، أشار إلى أن "من يعارض يُحَل الى القضاء، ولم نتلق اي معارضة من قبل أصحاب الاعراس على اشتراطاتنا أو إجراءاتنا"، مبينا أنه "الى جانب ذلك كله، تقوم إدارة العلاقات العامة والاعلام بالادارة بنشر وسائلها التوعوية عبر وسائل الاعلام المختلفة، والتي تحذر من هذه الامور وغيرها، ليصب الامر في مصلحة المواطنين والمقيمين كافة".

وشدد الانصاري على أهمية "اتباع اللوائح والانظمة في إنشاء خيام الافراح، حتى لا تتخذ الادارة إجراءات مشددة إزاءها"، داعيا الجميع إلى "عدم نسيان حادثة الجهراء الاليمة، التي راح ضحيتها عشرات الاشخاص لأن في نسيانها جهلا عظيما لا يرجى منه التعلم من الاخطاء أبدا".

يذكر أن حادثة حريق عرس الجهراء راح ضحيتها 58 شخصا بين امرأة وطفل، وهو ما تبعه اهتمام لافت من إدارة الاطفاء بمتابعة مدى التزام الجميع بتعليمات الامن والسلامة، فتبين أن عددا كبيرا التزم بعدم نصب خيام أفراح داخل السكن الخاص، وتوجه الى صالات الافراح.