أكد وزير الكهرباء أن الصيف الحالي هو الأصعب، ويعتبر التحدي الأخير بالنسبة للوزارة، خصوصاً أن صيف 2011 سيشهد المرحلة الأولى من مشروع الصبية.

Ad

أعلن وزير الكهرباء والماء د. بدر الشريعان "تسجيل الأحمال الكهربائية أعلى معدلاتها قي تاريخ الكويت، إذ تجاوز الحمل الكهربائي هذا العام أقصى معدلاته من الأعوام السابقة وهو 9960 ميغاواطا"، متوقعا "ارتفاع المعدلات إلى أعلى مما تم تسجيله اليوم إذ بلغ الحمل الكهربائي 10280 ميغاواطا، فقد تصل الأحمال إلى 10700 ميغاواط خلال الأيام المقبلة".

وأوضح الشريعان في تصريح للصحافيين على هامش الجولة التي قام بها مساء امس في مركز المراقبة والتحكم، أن "الارتفاع الملحوظ بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي بلغت بسببه القدرة الإنتاجية 1200 ميغاواط غير مريح"، معتبرا "الصيف الحالي هو التحدي الأخير بالنسبة للوزارة، خصوصا أن صيف 2011 سيشهد المرحلة الأولى من مشروع الصبية"، لافتا إلى أن "موضوع الربط الخليجي من شأنه أن يفيد خلال الفترة المقبلة، أما بالنسبة لليوم (الأحد) فلم نستعن بدول الربط الخليجي للكهرباء"، متوقعا أن "ترتفع الأحمال الكهربائية خلال الفترة المقبلة خصوصا في شهر رمضان"، داعيا "المستهلكين إلى تقنين استخدام  واستهلاك الكهرباء والماء".

واستبعد الشريعان "لجوء الوزارة إلى القطع المبرمج خلال الصيف الحالي، لوجود فائض من إنناج الكهرباء بما يعادل 500 ميغاواط، إلا في حال حدوث امر طارئ يؤدي إلى خروج إحدى الوحدات عن الخدمة، ففي هذه الحالة من الممكن أن يتم اللجوء إلى القطع المبرمج"، مشيرا إلى أنه "تم التنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة بشأن تفعيل دورها الترشيدي"، مشيدا بـ"ما قامت به وزارتا التربية والأوقاف، وكذلك تقديم وزارة الداخلية تقريرا عن مولدات الديزل الاحتياطية التي من الممكن الاستعانة بها عند الضرورة".

وأرجع الشريعان سبب تعطل إحدى وحدات محطة الزور الجنوبية إلى "قلة ضخ الوقود الذي تقوم وزارة النفط بتزويدنا به، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، ولهذا فإن أسباب خروج الوحدات عن الخدمة لا يخضع لعامل معين"، مشيرا إلى أن "الانقطاعات التي تحدث في بعض المناطق عبارة عن انقطاعات محلية يمكن إصلاح خللها خلال ساعة أو أكثر من قبل فرق الطوارئ، ولا داع لتشكيل لجان تحقيق".

من جانبه، قال الوكيل المساعد لمراكز المراقبة والتحكم علي الفوزان "إن مراكز التحكم تقوم بدور كبير في موازنة الانتاج والاستهلاك"، مؤكدا أن "أغلبية دول مجلس التعاون الخليجي بلغ استهلاك الكهرباء فيها أعلى المعدلات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، ما يدل على أن الوضع صعب، إلا ان خطة طوارئ 2010 سيتم تطبيقها في حال خروج الوحدات من محطات التوليد عن المتوقع".