لا نَتوقَّعُ أيَّ هُمومْ.

Ad

لا نَجزَعُ مِن أيِّ بلايا

لا نَفزعُ مِن أيِّ رُجومْ!

تِلكَ الأشياءُ غَدَتْ ذكرى

مِن عُمرِ الزَّمَنِ المَرحومْ.

فارتَحْ.. وأَرِحْنا مِن صَوتٍ

ما عادَ لَهُ أيُّ لُزومْ.

كُنتَ، قديماً، تَبعثُ فينا

فَزَعاً يَزدَرِدُ البُلْعومْ

وَيُجرجِرُ صَرخةَ رَهبَتِنا

بحبالِ أنينٍ مكتومْ.

كُنّا في جَهْلٍ يا هذا..

أمّا اليومَ، فكُلُّ العالَمِ

قد عَوْلمَهُ عِلْمُ الرُّومْ.

فانْعَبْ.. وانعَبْ

واقطَعْ أنفاسَكَ يا بومْ

مَهْما تنعَبْ.. لَن نتشاءَمْ!

يَتشاءَمُ مِمَّ بنو آدَمْ..

وَجَميعُ العالَمِ مَشؤومْ؟!