أعلنت مديرية أمن شمال سيناء حالة الاستنفار القصوى إثر تعرُّض سيارة ترحيلات كانت تقل 8 سجناء من الإسماعيلية إلى محكمة شمال سيناء، لهجوم مسلح أسفر عن فرار السجناء المُرحّلين ومصرع نقيب شرطة يُدعى أحمد نور (28 عاماً)، ومصرع أمين شرطة يُدعى سيد غريب (25 عاماً) وإصابة ثلاثة من المجندين.

Ad

وجرى الهجوم على الطريق الدولي في  منطقة بين قريتي الميدان والروضة (غرب العريش بنحو 30 كيلومتراً)، إذ باغت مُسلّحون يستقلون سيارات دفع رباعي بدون لوحات سيارة الترحيلات.

وانتقل مدير أمن شمال سيناء اللواء محمد نجيب إلى الموقع، وتم نقل المصابين والقتلى إلى مستشفى العريش العام وإعلان حالة الاستنفار وإغلاق الطرق الرسمية تماماً مع توقيف تام للسيارات إلى حين تفتيشها بدقه بحثاً عن الهاربين.

وتقول مصادر إن أحد أبرز القيادات القبلية المعتقل على خلفية أحداث الاحتجاجات عند الحدود في عام 2008 بعد مقتل أربعة من أبناء القبائل برصاص الشرطة المصرية، كان ضمن الهاربين الثمانية.  

وشهدت الفترة الأخيرة توترات بين الشرطة والمواطنين في شمال سيناء.

وتشير التقارير الرسمية المصرية إلى أن بعض البدو في شبه سيناء يساعدون المهاجرين الأفارقة على التسلل إلى داخل إسرائيل.

وتقدر السلطات المصرية أن البدو يستخدمون الحدود مع قطاع غزة، لإرسال الأسلحة والمخدرات ومواد أخرى إلى داخل قطاع غزة، وكثيراً ما يستخدمون في ذلك أنفاقاً تحت الأرض.

ويتهم البدو الشرطة بتنفيذ "حملات ضدهم وتهديدهم سواء باحتجاز رخص مركباتهم أو حملات دهم على منازلهم وممتلكاتهم".