دعا د. إبراهيم العبد الهادي المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الحصول على تطعيم انفلونزا الخنازير باعتباره الحصن الواقي

Ad

من الموجتين المقبلتين.

أكد وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبد الهادي أن الوزارة لن تتفاوض على إرجاع طعوم انفلونزا الخنازير الى الشركات، مشيرا إلى أن الطعوم "تمثل مخزونا استراتيجيا لا يمكن الاستغناء عنه سواء كان هناك إقبال من المواطنين او المقيمين على التطعيم، أو حتى عزفوا عنه"، مشددا على "استعداد الوزارة للموجتين الثالثة والرابعة لفيروس انفلونزا الخنازير". ودعا العبد الهادي في تصريح صحافي المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الحصول على التطعيم باعتباره الحصن الواقي من الموجتين المقبلتين، لافتا إلى أن "هناك توقعات تشير إلى دخول الموجة الثالثة الى البلاد نهاية الشهر الجارى"، مضيفا ان السلطات الصحية في الكويت استعدت للموجة الرابعة والتى من المنتظر أن تجتاح البلاد خلال شهر سبتمبر المقبل من خلال المخزون الاستراتيجي الذي وفرته الوزارة من الطعوم.

بروتوكول التعاون

من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة عن بدء تفعيل بروتوكول التعاون الصحي مع عدد من المراكز والمؤسسسات الطبية الكندية والاميركية، وذلك عقب الجولة الاخيرة التى قام بها الوزير د. هلال الساير  في البلدين اخيرا.

وقال مدير العلاقات العامة فيصل الدوسري إن وفدين رفيعي المستوى من جامعة تورينتو الكندية ومستشفى جون هوبكنز الاميركية وصلا الى البلاد منذ يومين، لافتا إلى أن وفد تورينتو سيقوم بتقييم مركز حسين مكي جمعة للجراحة التخصصية، في ما سيقوم وفد جون هوبكنز بتقييم اداء مستشفيات الأميري والجهراء والعدان والفروانية.

وأوضح الدوسري في تصريح صحافي أن 14 طبيبا وخبيرا صحيا من البلدين سيقومون بتقييم المستشفيات الاربعة، إضافة إلى مركز حسين مكي جمعة وفق معايير الجودة العالمية، مضيفا ان الوفد الكندي بدأ منذ أمس الأول تقييم سياسات العمل وبروتوكولات العلاج في المركز في ما بدا الوفد الأميركي تقييم مستشفى الاميري أمس، مشددا على أن "الوفدين سيقومان بإعداد تقارير شاملة في نهاية جولاتهما نهاية الأسبوع الجاري، لرفعها الى وزير الصحة لتكون أساس العمل نحو تفعيل البروتوكولات المبرمة بين وزارة الصحة والمراكز والمؤسسات الطبية فى كندا والولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف ان وفدا من جامعة ميجيل الكندية سيزور البلاد خلال الأسبوع المقبل، لتقييم الأوضاع الفنية والإدارية في مستشفى الصدري.
عادل سامي