كشفت مصادر مطلعة في السفارة الأميركية بالقاهرة، أن الرئيس المصري حسني مبارك سيقوم بزيارة رسمية للولايات المتحدة خلال شهر أبريل المقبل، يلتقي خلالها الرئيس الأميركي باراك أوباما، وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، بينما رفضت مصادر مصرية رسمية تأكيد أو نفي تلك الأنباء، مؤكدة أن العلاقات المصرية-الأميركية استراتيجية، وأن قيادتي البلدين حريصتان على استمرار التشاور في ما بينهما على مختلف المستويات. وتعيد تلك الزيارة المتوقعة إلى الأذهان نهج "الزيارات الأبريلية"، التي اعتادها الرئيس المصري حسني مبارك طوال سنوات حكمه إلى العاصمة الأميركية واشنطن، والتي لم تتوقف إلا خلال السنوات الأخيرة من عهد الإدارة السابقة للرئيس جورج بوش الابن، بسبب الخلافات العميقة في وجهات النظر بين الرئيس المصري ونظيره الأميركي بشأن قضايا الإصلاح، ورفض السلطات المصرية التدخلات الأميركية التي اعتبرتها في ذلك الوقت "سافرة". وأدى هذا الأمر إلى توقف الرئيس مبارك عن زيارته الولايات المتحدة منذ عام 2004، قبل أن يستأنفها بزيارته الأخيرة لواشنطن في أغسطس من العام الماضي، بعد إرجائها عقب وفاة حفيد الرئيس المصري في مايو من نفس العام.
Ad