ارتفاع «البنوك» حافظ على تماسك البورصة عند 6494... وسهم «بيتك» يعانق الدينار

نشر في 21-07-2010 | 00:01
آخر تحديث 21-07-2010 | 00:01
مكاسب كبيرة للقطاع بعد تثبيت تصنيف «الوطني» وزيادة رأسماله وأرباح «الأهلي»
ارتفعت سيولة السوق بشكل كبير لتصل إلى مستوى 39.5 مليون دينار، قياساً على القيمة أمس الأول، التي كانت حوالي 25 مليون دينار، ووصلت كمية الأسهم إلى مستوى 304.7 ملايين سهم نفذت من خلال 5052 صفقة.

استقر المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية على خسارة محدودة بلغت 6.6 نقاط فقط، ليقفل على مستوى 6494.3 نقطة، مبتعداً عن مستوى 6500 نقطة مرة أخرى بعد استقراره عليه أمس الأول، وسجل المؤشر الوزني ارتفاعا بـ1.72 نقطة ليقفل على مستوى 406.44 نقاط، وبدعم من مكاسب أسهم قطاع المصارف.

وارتفعت سيولة السوق بشكل كبير لتصل إلى مستوى 39.5 مليون دينار قياسا على القيمة أمس الأول، التي كانت حوالي 25 مليون دينار، ووصلت كمية الأسهم إلى مستوى 304.7 ملايين سهم نفذت من خلال 5052 صفقة.

تصنيف «الوطني»

تذبذب أداء السوق أمس بمجال عرضه حوالي 50 نقطة، بعد بداية قوية وصلت فيها المكاسب إلى حوالي 30 نقطة مدعومة بأخبار وأرباح البنوك وغلوبل التي حسنت كثيرا من نفسيات متداولي السوق، حيث نشطت عمليات شراء على البنك الوطني، الذي ثبت تصنيفه من قبل فيتش كأفضل البنوك الكويتية، إضافة إلى خبر موافقة مجلس الوزراء على زيادة رأسماله بنسبة 10 في المئة وبعلاوة إصدار 400 فلس، لتصل قيمة تداولاته إلى 3 ملايين دينار بعد سبات طوال هذا الشهر، ليرفع وتيرة التداول وسيولة السوق الداخلة.

 كذلك جاءت نتائج البنك الأهلي لتدعم تداولات قطاع المصارف، والذي ينتظر إعلان بقية بنوكه خلال الفترة المقبلة لتبدأ عمليات شراء على أسهم بيتك والدولي، ليعانق الأول سعر الدينار بعد أن فقده قبل أكثر من شهر تقريبا.

وإضافة إلى قطاع المصارف استفادت كتلة غلوبل من الحكم الصادر من محاكم دبي بإرجاع مبلغ 250 مليون دولار إلى الشركة من قبل بنك أم القوين الوطني، لترتفع الأسهم المرتبطة بسهم غلوبل بالحد الأعلى، لتشكل ثلاثة أسهم هي غلوبل وميادين وامتيازات مؤشر الأسهم الخمسة الأكثر ارتفاعا أمس.

ووسط هذه الايجابية على مستوى الأسهم ذات الأخبار الايجابية تمت عمليات جني أرباح على أسهم النقل لتتراجع بعد ارتفاعات متتالية أعطت مؤشر السوق دعما خلال الفترة الماضية، بينما استمرت بعض الكتل والأسهم الصغرى في تداولات سلبية لم تخلُ من تخارج على بعضها.

ووسط هذا التباين، الذي وازن أداء المؤشرات لتقفل على تباين اقرب إلى الاستقرار، حيث خسر السعري 6.6 نقاط فقط، بينما ربح الوزني وبعد مكاسب الأسهم في قطاع البنوك نقطة واحدة بالرغم من تراجع سهم أجيليتي بالحد الأدنى بفعل عمليات جني الأرباح، بعد أن استعاد نسبة جيدة من خسائره، التي حققها خلال فترة الربع الثاني من هذا العام.

أداء القطاعات

ربح قطاعا البنوك والأغذية مقابل تراجع القطاعات الستة الباقية، وكانت مكاسب البنوك هي الأبرز أمس بنسبة 1.68 في المئة، بينما استقر القطاع الرابح الآخر على مكاسب محدودة جدا، وتراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.78 في المئة وكان الخاسر الأكبر، تلاه العقارات بخسارة 0.41 في المئة ثم غير الكويتي بنسبة 0.32 في المئة والتأمين بـ0.29 في المئة، وسجل قطاعا الاستثمار والخدمات خسائر لم تتجاوز عشر النقطة المئوية.

وتصدر سهما كتلة غلوبل الأسهم الأكثر ارتفاعا، وهما ميادين وغلوبل بإضافتهما 11.6 في المئة و9.8 في المئة على التوالي، ثم أسهم الإنماء وصلبوخ وامتيازات بارتفاعها بـ 8.6 و7.2 و5.2 في المئة على التوالي، بينما تراجع سهم نفائس بنسبة 17.6 في المئة متذيلا الأسهم من حيث الأداء، تلاه سهم مينا بخسارة 7.2 في المئة وحيات كوم 6.8 في المئة، ثم سهما معادن وورقية بـ 6.4 في المئة و6.2 في المئة على التوالي.

وعلى منوال نشاطه هذا الشهر استمر سهم "مستثمرون" في تصدر الأسهم من حيث النشاط بتداول 57 مليون سهم ثم السلام المتراجع للجلسة الرابعة على التوالي متداولا 19 مليون سهم، وثالثا جاء ميادين مرتفعا بالحد الأعلى متداولا 17.6 مليون سهم، ورابعا حل سهم الرابطة بتداول 17.5 مليون سهم أيضا، وخامسا جاء سهم أبيار بتداول 14 مليون سهم.

back to top