الجسمي: سأصور «سِتّه الصبح» أو «التاج»
في أول مؤتمر يعقده بعد إطلاق ألبومه الجديد
عقد الفنان الإماراتي المبدع حسين الجسمي مؤتمراً صحافياً بقاعة الزمردة في فندق شيراتون الكويت، هو الأول له بعد إصدار ألبومه الجديد "الجسمي 2010".
أدار مؤتمر الجسمي الزميل محمود حربي الذي قال في مستهل حديثه: "اختيار الإمارات كضيف شرف لمهرجان القرين الثقافي السادس عشر هو الأول في تاريخ المهرجان، ونحن نسعد لوجود فنان بمكانة حسين الجسمي معنا وبمشاركته في أوبريت جسر المحبة".أما الفنان الجسمي فقد نقل تحيات كل الإماراتيين قيادة وشعبا وحكومة إلى الأشقاء الكويتيين، مؤكداً أن "جسر المحبة" موجود منذ زمن ومتواصل، ويزده شرفاً أن يمثل الإمارات في المهرجان.وقال الجسمي عن الأوبريت إنه يحمل الألوان الغنائية المنوعة ما بين الإماراتية والكويتية الممزوجة بين الفنون البرية والبحرية، مثل: الصوت البحري والدزه والعيّاله واليامال.ثم انتقل إلى الحديث عن ألبومه الجديد قائلاً: لم أطرح أي ألبوم غنائي منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، لكنني قدمت الأغنية الـ single من خلال المسلسل التلفزيوني أو الفيلم السينمائي أو الابتهال الديني، وقد تعود الجمهور أن أطرح كل عامين ألبوماً منذ عام 2002، وقد تأخرت هذه المرة لأقدم "الجسمي 2010" بعد ما تفرغت له، ومنحته وقتا كافيا ليكون تتويجاً لمسيرة عشر سنوات من العطاء والنجاح، ووفاء لجمهوري الحبيب بأن أقدم له ما يواكب العصر من أفكار وألوان غنائية متنوعة. وأضاف الجسمي: أنا متفائل جداً بهذا الألبوم، لأنني أؤمن بأن العمل الصادق لا بد أن يصدقه الناس، وأعتقد أنني من خلال مسيرتي الفنية لم أقدم يوماً عملاً إلا إذا كان صادرا عن احساسي به، وقد سعيت في هذا الإصدار إلى ارضاء كل أذواق الجمهور دون أن أبتعد كثيراً عن الألوان التي أحبتني الناس بها".وعن علاقته بالأغنية المصرية قال الجسمي: لقد قمت بغنائها منذ خمس سنوات، وبالنسبة إلى أغنية الألبوم "سته الصبح" تحمل كلاماً بسيطاً له معنى طريف جمعه لحن جميل.أما عن الكلمات التي يحب أن ينتقيها الجسمي فقال: "أحب أن أغني ما هو عميق وبسيط، وانا أسعى إلى كلام ذي معنى، وبالنسبة إلى الشعر الخليجي هو عميق عميق، فيه مفردات وفي مضمونه معنى وكنايات جميلة".وثمن الجسمي تجربة الدويتو مع الفنان راشد الماجد في أغنية "غرقان" التي لاقت استحسان الناس، وهي من كلمات الشيخ محمد بن سلطان آل نهيان وألحان وليد الشامي، مشيداً بالماجد كصديق وفنان راق من الدرجة الأولى، كاشفاً أن الدويتو كان في بدايته جلسة مشاورة، ثم جاءت على البركة ونجحت.وأكد الجسمي رفضه الشديد للمجاملات في اختيار أعمال ألبوماته الغنائية، أما بالنسبة إلى أغنية المناسبات لشخص معروف أو صاحب نفوذ أو مركز مالي فإنك تأخذ أجرك الذي تحدده شأنه شأن الغناء في فرح أو مهرجان، مشدداً على أن هناك فرقا بين أغنية المناسبة وأغنية الألبوم.ولم يحدد الجسمي بعد الأغنية التي سيصورها، مشيراً إلى أن تصوير الفيديو في طور الإعداد، وهناك احتمالان لأن تكون الأغنية إما "سته الصبح" أو "التاج"، وسيتصدى لتصوير العمل أحمد المهدي وسعيد الماروق.