شعبي صقور وحباري 


نشر في 04-11-2009
آخر تحديث 04-11-2009 | 00:00
 وضّاح الأبيات التي بين مزدوجين هي من قصيدة للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح.


ساد الظلام وغافلتنا الضواري

تنهش لحمنا الحي وتوكّل الطير

وحنا على هـ الحال .. لا شي جاري

تمرنا الأيام من دون تغيير !

عصرٍ مضى أيام كنّا نماري

في درّة البلدان ، كوت المناعير

«ياما سرينا يم ذيك الخباري

مجهامنا كل يوم مثل النواطير «

«نمر بالريضان خضرٍ قفاري

زاهٍ عشبها معْ فياضٍ مزاهير»

واليوم صفرا متعبتها الذواري

لا عود لا أنسام لا ورد لا طير

لا شك ضاعت بين بايع وشاري

تقاسموها قاظبين الطوابير

أكبر ضناها مثلهم ما يداري

ما چن ولدها يومْ رابي على خير !

وياللي تقول الدار ما چن داري

وتْحن لأيامٍ مضت طعمها غير

«قولك تراه اليوم صاير وجاري

الله يجزي ذيك الأيام بالخير»

اليوم صارت دارنا كالحباري

وانفوسنا كالطير عكف المناقير

«واليوم كل واحدْ يصيد العفاري

وصاروا جميع الناس كلهم صقاقير» ! 


back to top