تأخر عدد من الفنانين عن موعد مؤتمراتهم الصحافية ضمن فعاليات مهرجان «كلنا في حب الكويت»، وبعد انتظار فاق الساعة و40 دقيقة جاءت تبريراتهم غير مقنعة كقولهم: «إن الساعة مضبوطة بتوقيت مصر».

Ad

شعرت الفنانة سمية الخشاب بالذنب تجاه تأخرها على الصحافة الفنية، لذا عرضت على الصحافيين إجراء حوارات معهم بعد حفل افتتاح مهرجان "كلنا في حب الكويت"، تعويضاً لهم بعد تداخل مواعيد المؤتمرات الثلاثة لأن «الساعة مضبوطة على توقيت مصر!».

أدار المؤتمرات الثلاثة الدكتور نبيل الفيلكاوي، في المؤتمر الأول وجهت سمية الخشاب شكرها إلى أهل الكويت على حفاوة الاستقبال منذ وصولها إلى المطار، ثم أجابت عن أسئلة الصحافة التي اقتطفنا منها: لدي تعاون مع قناة الراي بمسلسل رمضاني، وآخر مع الشاعر الشيخ دعيج الخليفة بأغنية "خلي البساط أحمدي".

ودافعت عن أدائها لشخصيتي التوأم في "حدف بحر" بعد مقارنتها بمسلسل ليلى علوي بقولها: حكايات التوائم موجودة، وتناولها يختلف من عمل إلى آخر.

كما أكدت أنها ليست على خلاف مع المنتج كامل أبوعلي، وإنما الحكاية تكمن في أنها بقيت متوقفة عن  المشاركة في المسلسلات مدة سنتين بعد نجاحها معه في أفلامه "حين ميسرة" و"الريس عمر حرب" و"خيانة مشروعة"، فطلبت منه بشكل ودي أن يسمح لها بالعمل في مسلسل لجهة أخرى فوافق بكل محبة، لكنها فوجئت بعد ذلك بهجومه عليها بحملة إعلامية.

وأشارت الخشاب إلى استعدادها للغناء في دار الأوبرا للمرة الثالثة، بعد أن غنت مرتين قبل شهرتها مقدمة أعمالا لوردة وأم كلثوم.

وكشفت الخشاب النقاب عن تحضيرها للألبوم الغنائي الخليجي، إذ تسجل الأعمال التي تعجبها إلى حين يكتمل الألبوم، مشيرة إلى تلقيها الكثير من العروض بهذا الصدد.

ونفت الخشاب خلافها مع المخرج خالد يوسف أو أي من زملائها في الوسط الفني، وأكدت خلافها مع شركاء المخرج يحيى سعادة الذين طلبوا لقاء تسليمها المواد الخام للكليبين 17 ألف دولار لكل واحد منهما، رغم أنها دفعت 150 ألف دولار عند تصويرهما، مستغربة هذا التصرف من شركائه.

وبالنسبة إلى قرصنة الأغنيات عبر الانترنت أكدت الخشاب أن المسألة لها حل لو اتحد المنتجون.

سلامة

وفي المؤتمر الثاني أكدت الفنانة منال سلامة وجود خط أحمر لها في الفن، لأنه مثل أي مهنة في الطب والمحاماة لها خطان حلال وآخر حرام من صوب الشأن الديني والقيمي، فإنها تقدم الجانب الحلال وترفض المشهد الذي يحرك غريزة ما.

واضافت سلامة أن هناك فصلا تاما بين حياتها الزوجية- زوجها المنتج عادل أديب- والحياة العملية، مبدية استغرابها وجود بعض الناس الذين يقدمون أعذارا بدلاً منها، ويفكرون بالانابة عنها في عملية قبول أو رفض المشاركة في الأعمال الفنية.

كما رفضت سلامة تعامل النقاد في نقد المسلسلات الرمضانية بعد حلقتين أو خمس حلقات دون متابعة كاملة لها، مؤكدة أن "المصراوية" للكاتب أسامة أنور عكاشة حقق النجاح بمشاهديه، و"قلبي دليلي" أخذ حاصله من النجاح في عرضه الثاني بعد رمضان.

سوزان

الفنانة سوزان نجم الدين أشارت إلى انتهاء موضوع الخلاف بينها وبين الفنانة تيسير فهمي بعقد المصالحة، والخلاف كان عندما انتجت سوزان مسلسل "الهاربة"، وبعد 6 أشهر أنتجت تيسير نفس الموضوع، مما أثر عليهما في تسويق عمليهما.

أما جديد سوزان فهو مسلسل "مذكرات سيئة السمعة" من تأليف محمد مسعود واخراج د. خالد بهجت، وهو عبارة عن دراما متشابكة ومتداخلة كل دور فيه بطولة، تمثيل خالد زكي، مصطفى فهمي، محمود الجندي، سلوى خطاب، ميمي جمال.

رزق

وقالت الفنانة أمل رزق: لقد وقف الاعلام معي لأول مرة عند تجسيدي شخصية راقية ابراهيم في مسلسل "قلبي دليلي" الذي قدم لي خطوة مهمة، وجديدي "آه يا زمن" و"مذكرات سيئة السمعة".

ونفت وجود مصطلح اسمه "سينما نظيفة"، لكنها أكدت أن هناك سينما تطرح موضوعاً جيداً مثل أعمال أحمد حلمي وياسمين عبدالعزيز التي لا تخدش الحياء.

فرج

وفي المؤتمر الثالث الأخير ذكر الفنان ياسر فرج أنه يبحث منذ فترة عن سيناريو فيلم جيد رغم اقتصار الافكار على 36 ثيمة معروفة، لافتقار الخيال، والموضوع أخذ جانباً تجارياً أكثر من الجودة والنوعية، معترفاً بخطئه في قبول ثلاثة افلام هي ضد مبادئ السينما نفسها، منها فيلم "الأكاديمية".

وأشار إلى أنه قدم العديد من المسلسلات، لكن "عباس الأبيض" هو من أسهم في شهرته، لأن المسلسل ناجح وحقق أعلى نسبة مشاهدة، ثم يأتي من بعده "سارة".