السماح للأطباء الكويتيين العاملين في «الخاص» بفتح عيادات

وزير الصحة أصدر قراراً وزارياً سمح من خلاله للأطباء الكويتيين الذين يعملون في المستشفيات الخاصة بفتح عيادات خاصة خارج أوقات العمل الرسمية.

أصدر وزير الصحة د. هلال الساير قرارا وزاريا للسماح للأطباء الكويتيين الذين يعملون في المستشفيات الخاصة بفتح عيادات خاصة خارج أوقات العمل الرسمية، شرط حصولهم على موافقة المستشفيات التي يعملون بها.

وعلى صعيد منفصل، علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة حسمت قضية رؤساء الأقسام الطبية في المستشفيات وسوف تعلن الأسماء نهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.

من جهة أخرى، التقى وزير الصحة د. هلال الساير صباح أمس وكيل الوزارة المساعد للصحة العامة د. يوسف النصف بمعية المستشار في البرنامج العالمي للايدز د. شادي صالح ومدير مكتب الايدز د. هند الشومر، الذين رفعوا له التقرير المبدئى عن واقع فيروس الايدز فى الكويت.

وقال النصف عقب اجتماعه مع الساير إنه قدم التقرير المبدئي، من خلال قراءته للواقع بناء على الزيارة الأولى، مشيرا إلى أنه سيقدم تقريرا مفصلا آخر في وقت لاحق.

وقال د. شادي صالح إن التقييم الخاص بالكويت يهدف إلى تحسين واقع الايدز في الدولة.

طوارئ الأطفال

من جانب آخر، تستضيف وزارة الصحة تحت رعاية د. هلال الساير خلال الفترة من 21 وحتى 23 من الشهر الجاري، فعاليات مؤتمر الحالات الطارئة للأطفال.

وقال استشاري أمراض الغدد الصماء للأطفال د. زيدان المزيدي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ظهر أمس في مستشفى البنك الوطني للأطفال إن المؤتمر الذي سيفتتحه وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية د. خالد السهلاوي، نيابة عن الوزير الساير، سيمتد على فترتين من الثامنة صباحاً حتى الحادية عشرة ظهراً، ومن الرابعة عصراً حتى الثامنة مساء، مضيفا ان الفترة الصباحية ستتضمن تدريب أطباء المراكز الصحية على التعامل مع الحالات الطارئة للأطفال، مشيرا إلى حصول الأطباء على شهادة معتمدة من الولايات المتحدة الأميركية بقدرتهم على التعامل مع الحالات الطارئة.

وقال المزيدي إن الفترة المسائية ستشمل عقد محاضرات متعددة حول اختلالات الغدد الصماء وداء السكري وضغط الدم لدى الأطفال، مشيراً إلى مشاركة 300 طبيب من داخل الكويت بالإضافة إلى استضافة خبيرين أحدهما أميركي والآخر سعودي لعرض أحدث ما توصل إليه العلم في كيفية التعامل مع الحالات الطارئة للأطفال، لافتا إلى عرض عدد من الحالات المعقدة والصعبة على الأطباء لأخذ آرائهم حول الطرق المثلى لعلاجها، مؤكدا حصول الأطباء المشاركين في المؤتمر على 15 نقطة في نظام التعليم الطبي المستمر.