شحاتة لـ الجريدة•: لم أرفض مواجهة الكويت والموقف النهائي بعد جلسة مع زاهر
نفى حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم ما تردد عن رفضه إقامة مباراة ودية مع المنتخب الكويتي، مؤكداً أنه لم يدل بأي تصريحات في هذا الشأن.
أكد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم في تصريح خاص لـ "الجريدة" أنه لم يعلم بدعوة الاتحاد الكويتي لكرة القدم للقاء ودي مع الفراعنة إلا أثناء وجوده في لندن قبل مواجهة المنتخب الإنكليزي، من خلال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري، مضيفاً أنه لم يتم التطرق في الحديث بينهما سواء إلى الموافقة أو الرفض، لظروف الانشغال بلقاء الأسود، فضلاً عن أن التوقيت غير مناسب، لأنه دائماً ما يتم تداول هذه الأمور خلال جلسة تجمعه مع مسؤولي الجبلاية داخل مقر الاتحاد.وقال شحاتة: "سيتم تحديد الموقف النهائي من مباراة المنتخب الكويتي بعد جلسة ستجمعه مع مجلس إدارة اتحاد الكرة، لم يتم تحديد موعدها بعد، وذلك من أجل مناقشة العرض الكويتي وإعطائهم الرد، خصوصا أنني اشترطت في وقت سابق على مسؤولي الجبلاية أن المواجهات الودية للمنتخب في الفترة المقبلة مرفقة في الأجندة الدولية، وتكون مع منتخبات تنافس في التصفيات القارية أو أحد المنتخبات التي تأهلت لكأس العالم المقررة إقامتها في جنوب إفريقيا في يونيو المقبل".
وأضاف: "من جانبي لا يمكن أن أرفض مواجهة المنتخب الكويتي في الوقت الحالي، لأنه أحد المنتخبات التي تأهلت لبطولة آسيا، بالإضافة إلى أنها ستكون فرصة للتواصل بين الشباب العربي، فضلا عن رغبتي في استعادة ذكرياتي داخل الكويت حينما كنت لاعباً في صفوف نادي كاظمة، ولكن الموافقة أو الرفض لا تكون بالتمني، وإنما تكون وفقاً لمعايير التوقيت الزمني، خاصة أن الدوري المصري مضغوط بشكل كبير، بسبب كثرة التوقفات الأخيرة، لمشاركة الفريق في بطولة أنغولا الماضية ومن بعدها لقاء إنكلترا". وفي ذات السياق، أوضح شحاتة أن هناك مشكلة تواجه إقامة مباراة بين المنتخب المصري ونظيره الإسباني قبل انطلاق مباريات كأس العالم، بسبب عدم وجود فراغات في الدوري، كما أشار سابقاً، مؤكداً رغبته في أن تتم هذه المواجهة مع الإسبان، بالإضافة إلى وجود عروض أخرى من البرازيل والسويد جار الاتفاق على تفاصيل إقامتها، وهو ما سيتضح في غضون الأيام القليلة المقبلة.وأكمل: "رغبتي في إقامة العديد من المباريات الودية أمام منتخبات قوية يعود إلى أنه يسعى بذلك إلى وضع الفراعنة على الخارطة العالمية بقوة، بعد تسيد القارة السمراء، وهو ما أثبتناه خلال بطولة كأس العالم للقارات في مباراتي البرازيل وإيطاليا، حتى في مباراة إنكلترا، والتي على الرغم من خسارتها فقد استطعنا تغيير مفاهيم كثيرة، أبرزها أننا نسعى إلى تحقيق الفوز والهجوم على الفرق المنافسة مهما كان اسمها أو ملعبها، وهو ما لم يتحقق قبل أعوام كثيرة، حيث كانت تسعى الفرق المصرية إلى الأداء المشرّف".