مؤشر السوق يواصل التحسن مقترباً من 6500 نقطة
● قناعة بنمو نتائج الشركات القيادية للربع الثاني أم قناعة برخص الأسعار؟
● ارتفاع وتيرة التفاؤل والسوق في حاجة إلى محفزات حقيقية تدعم تغيير الاتجاه خلال المرحلة المقبلة
● ارتفاع وتيرة التفاؤل والسوق في حاجة إلى محفزات حقيقية تدعم تغيير الاتجاه خلال المرحلة المقبلة
شكلت تداولات الأسهم القيادية الأساس لنمو مؤشرات السوق، منذ بداية جلسة أمس، إذ ارتفعت أسعار بعض المصارف وشركات الاستثمار التي يرتبط بعضها بسهم زين.
حقق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعا بـ1 في المئة معادلا 65.6 نقطة في أولى تداولات الأسبوع، ليقفل مقتربا من مستوى 6500 نقطة تحديدا عند 6496.5 نقطة، وكذلك حقق المؤشر الوزني قفزة اكبر تجاوزت 1.4 في المئة هي 6.13 نقاط ليقفل على مستوى 403.28 نقاط، وقاربت السيولة مستوى 30 مليون دينار تداولت 222 مليون سهم تقريبا نفذت من خلال 3872 نقطة.نمو الأرباح أم رخص الأسعاريسيطر على تداولات الاسواق خلال هذه الفترة تقديرات نتائج النصف الاول، خصوصا مع استقرار العوامل المؤثرة الاخرى مثل مؤشرات الاقتصاد العالمي التي مالت الى الايجابية خلال آخر جلستين من نهاية الاسبوع الماضي، الذي استقره عنده سعر النفط عند مستوى 75 دولارا.وللسوق الكويتي خصوصية كبرى تميزه عن اداء بقية اسواق المنطقة، فالعوامل المحلية وتركيبة شركاته المدرجة، اهم المؤثرات على اسعار الاسهم المدرجة وبالتالي مؤشر السوق، وخلال هذه الفترة وبعد ارتداد مؤشر السوق من ادنى نقطة وصلها خلال الاسبوع الماضي عند مستوى 6280 نقطة، وبدعم من اهتمام حكومي مباشر عبر اجتماعات معلنة، وعبر دعم نفسي واضح لمتداولى السوق من خلال تصريحات المسؤولين، سيرضخ السوق خلال الفترة القادمة وبدءا من هذا الاسبوع الذي ستقتصر تداولاته على أربع جلسات لتقديرات نتائج الربع الاول للشركات القيادية والتي ستؤثر حتما على اداء مؤشر السوق وستدفع بالتفاؤل ايجابيا اذا ما جاءت بتقديرات جيدة.ولكن الاهم من اعلانات نتائج الربع الاول رخص اسعار كثير من الشركات المدرجة، التي تأثرت اسعار كثير منها بسبب سلبية التداول وتراجع نفسيات المستثمرين الذين باعوا بعض الاستثمارات بأدنى من قيمها العادلة خلال الفترة الماضية، وخلال هذه الفترة ومع تراجع الاسعار وتقديرات النتائج سيبرز التسؤال الاكبر هل تقديرات نمو الارباح هي من سيدفع بارتفاع الاسعار أم رخصها وتراجعها بشكل دراماتيكي خلال الفترة الماضية، وما يحصل خلال الجلسات الاخيرة واستعادة اكثر من 250 نقطة هو عملية ردة فعل على السقوط الكبير، الذي اطاح بها خلال بداية الاسبوع الماضي؟وحقيقة فإن الاثنين معا هما اجابة السؤال السابق، فبعض الشركات تدنت اسعارها بشكل لا يعكس بياناتها المالية او مستقبلها انما تاثرت بسلبية السوق وتراجع نفسيات متداوليه، وايضا هناك من الشركات من يرجح نمو بياناتها المالية خلال هذا الربع وفقا لبعض المؤشرات الاقتصادية، ولكن هناك من الشركات لا هذا ولا ذاك، إذ ان قيم اصولها تراجعت بشكل كبير مما سيزيد من سوء نتائجها السابقة ويرجح ان تتوقف بعد انتهاء المهلة المسموحة لاعلانات الربع الماضي بعد نهاية النصف الاول من الشهر المقبل، مما سيزيد الضغط على اسعارها، وكذلك مؤشر السوق في بعض فترات الربع الثالث.وشكلت تداولات الاسهم القيادية الأساس لنمو مؤشرات السوق منذ بداية جلسة امس، حيث ارتفعت اسعار بعض المصارف وشركات الاستثمار والتي يرتبط بعضها بسهم زين الذي تداول باللون الاخضر خلال الجلسة، واستمرت اسهم كتلة الصفاة في استعادة بعض من خسائرها الثقيلة التي تكبدتها خلال تداولات الربع الثاني وبداية هذا الشهر، مما دفع مؤشرات السوق السعري والوزني الى المنطقة الخضراء والاستقرار عليها وبقيمة جيدة اعلى من سابقها بحوالي 5 ملايين دينار، ووصلت المكاسب الى 40 نقطة قبل نهاية التداول بدقائق وبعد تلون معظم الشركات المتداولة باللون الاخضر، لتسهل مهمة الدقيقة الاخيرة التي صعدت بالمؤشر الى مستوى 65 نقطة وقريبا من مستوى 6500 نقطة مبتعدا عن قاعه السابق، كذلك ربح المؤشر الوزني وبدعم من ارتفاع اسعار معظم الشركات القيادية ولكن بنسب محدودة نوعا ما.أداء القطاعات وباستثناء مؤشر قطاع التأمين الذي خسر 1.7 في المئة متأثرا بتراجع سهم أولى تكافل طغى اللون الأخضر على مؤشرات بقية القطاعات، وكانت القيادة لمؤشر قطاع الاستثمار بارتفاعه بنسبة 2 في المئة تلاه مؤشر الأغذية ثانيا من حيث المكاسب بـ1.83 في المئة، وسجل الصناعة 1.34 في المئة، وكانت مكاسب البنوك1 في المئة، ولم يختلف أداء الخدمات عن سابقه البنوك وحقق ما يقارب 1 في المئة تقريبا بينما حقق العقارات نصف نقطة مئوية ولم تتجاوز مكاسب غير الكويتي أربعة أعشار النقطة المئوية في أدنى مكاسب بين القطاعات اليوم.أداء الأسهموسيطرت الأسهم الصغرى دون القيمة الاسمية على مؤشري الأسهم الخمس الأكثر ارتفاعا والأفضل نشاطا، حيث تصدر مؤشر الاسهم الأكثر ارتفاعا سهم صفاة طاقة بنسبة 8.6 في المئة ثم سهما ايفا وصكوك بـ7.69 في المئة والأمان حل رابعا بمكاسب بلغت 7.1 في المئة وخامسا سهم الساحل الوحيد بينها المتداول بسعر فوق 100 فلس وبارتفاع بلغ 6.8 في المئة، وتراجع سهم أولى تكافل بنسبة 18.5 في المئة متذيلا الأسهم من حيث الأداء تلاه سهم "مستثمرون" بخسارة 6.8 في المئة ثم السكب بتراجع زاد على 5 في المئة وسهما تسهيلات وشارقة بعد أن فقدا 4.5 في المئة تقريبا.وعاد سهم الصفوة وبعد غياب طويل إلى صدارة الأسهم الأفضل نشاطا بتداول فاق 20 مليون سهم، وتقهقر سهم "المستثمرون" ليحل ثانيا بتداول 16.7 مليون سهم، وجاء ثالثا سهم ايفا بتداول 15.6 مليون سهم، وحل سهما الصفاة وتمويل الخليج بتداول 13 و11.7 مليون سهم على التوالي.لقطات من شاشة التداول:● افتتح سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته الأسبوعية على ارتفاع ملحوظ تجاوز 10 نقاط، كذلك سجل المؤشر الوزني مكاسب بأكثر من نصف نقطة، وسط سيولة تجاوزت مليون دينار خلال دقيقته الأولى، وسيطرت أسهم كتلة الصفاة على النشاط وللجلسة الثانية على التوالي وبعد تجديد فترة السماح لسهم الصفاة بشراء نسبة 10 في المئة من أسهمه، ليصل عدد الأسهم المتداولة خلال أول خمس دقائق إلى 15 مليون سهم.● بقيادة مؤشر قطاع الاستثمار طغى اللون الأخضر على جميع القطاعات باستثناء مؤشر قطاع التأمين الذي استقر دون تداول، وربح الاستثمار نصف نقطة مئوية وجاء الأغذية ثانيا بربع نقطة مئوية تقريبا بينما استقرت مكاسب بقية القطاعات حول عشري نقطة مئوية فقط خلال الدقائق الخمس الأولى.● تقدم سهم الأنابيب ليتصدر الرابحين في بداية الجلسة بارتفاع بلغ 5.5 في المئة تلاه ثلاثة أسهم تابعة لكتلة الصفاة هي صفاه طاقة والصفوة والصفاة وخامسا حل سهم ساحل بمكاسب بلغت 3.4 في المئة، بينما تراجع سهم أسواق بنسبة 3.5 في المئة وكان في ذيل الأسهم من حيث الأداء تلاه أسهم ايفا جيزان وبنك الخليج والبنك الدولي بخسائر تدور حول 1.5 في المئة فقط.● إضافة إلى أسهم كتلة الصفاة سجل سهما الساحل والدولي نشاطا جيدا وحلا بالمركزين الرابع والخامس على التوالي ولكن بتداولات بين مليون ونصف المليون سهم فقط.● تم تداول 113 سهما ارتفعت اسعار75 سهما وتراجعت اسعار 20 سهما بينما استقر 18 سهما دون تداول.● ارتفعت اسعار 7 اسهم بالحد الأعلى منها سهمان تابعين لكتلة الصفاة وتراجع سهم وحيد بالحد الأدنى هو الأولى تكافلي وبنسبة كبيرة بلغت 18.5 في المئة.