«انتفاضة السفن» تنطلق من أيرلندا لكسر الحصار عن غزة

أعلنت "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار" في قطاع غزة أمس، أن أول سفينة ضمن أسطول السفن الدولية التضامنية مع غزة، ستنطلق غدا الأربعاء من ايرلندا متجهة إلى غزة مروراً باليونان.

وقال رئيس اللجنة النائب جمال الخضري في بيان تلقت "الجريدة" نسخة منه، إن هذا التحرك سيعقبه تحرك باقي السفن في الثاني والعشرين من الشهر الجاري من موانئ تركيا واليونان في نفس الوقت، على أن تتجمع في نقطة واحدة قبالة المياه الإقليمية القبرصية وتنطلق تجاه شواطئ غزة.

ويضم التحالف الدولي الذي نظم هذا التحرك كلا من حركة غزة الحرة، ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية (أي اتش اتش)، ومؤسسات ماليزية ويونانية وايرلندية، إضافة إلى مجموعة مؤسسات أوروبية.

وشدد الخضري على أن "تهديد الاحتلال الإسرائيلي بقصف سفن كسر الحصار التضامنية ينم عن موقف ضعف وليس قوة"، مشيرا إلى أن هذه السفن سلمية وتحمل مساعدات إنسانية ومتضامنين أجانب.

وهددت إسرائيل مسبقا بمنع قافلة جمعية حقوق الإنسان والحرية التركية والخاصة بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني من الاقتراب من سواحل غزة‏.‏

وكان مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) جون جينج في غزة، قد دعا المجتمع الدولي إلى كسر الحصار عن غزة من خلال إرسال سفن محملة بالاحتياجات الضرورية إلى القطاع المحاصر.

وقال جينج في تصريحات سابقة: "نحن متأكدون أن إسرائيل لن تعترض طريق هذه السفن، لأن البحر مفتوح، كما أن ثمة منظمات لحقوق الإنسان نجحت في مهمات مشابهة سابقا، ما يثبت أن كسر حصار غزة هو شيء ممكن".

وتفرض إسرائيل، منذ أربع سنوات حصارا محكما على القطاع الرملي الصغير الذي يخضع لسيطرة حركة حماس، إذ تحظر تدفق السلع والبضائع والوقود إلى غزة عبر المعابر التجارية.