«الصحة»: مستمرون في مشروع تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية

نشر في 02-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 02-04-2010 | 00:01
No Image Caption
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات والصيانة المهندس سمير العصفور أن الوزارة بصدد إنجاز مشروع تأهيل عدد من المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية في البلاد.

وقال العصفور في تصريح صحافي أمس إن العمل جار على قدم وساق في جميع المناطق الصحية، للانتهاء من أعمال التأهيل، مؤكدا أن المناطق الصحية ماضية في خطط التأهيل، والوزارة ستقدم ميزانية تعزيزية لها في حال طلبت ذلك.

وأكد العصفور أن برنامج الصيانة والتأهيل الدوري لمباني وقطاعات الوزارة مستمر ضمن خطة دورية تم وضعها سالفا، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تمديد العمل في برنامج التأهيل من ثلاث سنوات إلي أربع، كاشفا عن طلبه رفع الميزانيات المتبقية إلى 10 في المئة وفق الشروط المسموح بها في العقد، مضيفا أنه قد يحدث تأخر في تسلم بعض المرافق بسبب عدم إيصال التيار الكهربائي في بعض المباني.

ولفت إلى أن وزارة الصحة أنجزت 70 في المئة من عمليات الصيانة والإنشاء في مبانيها، مرجعا تأخر العمل في بعض المستشفيات إلى وجود مشاكل مالية ومشاكل الدورة المستندية لصرف المبالغ المالية ما تسبب في تأخير إنجاز العمل من قبل المقاولين كما أن برنامج العمل يختلف في القطاعات الصحية حيث تحتاج عملية صيانة المستشفيات إلى تنظيم، لوجود مرضي يخضعون للعلاج في المستشفي ما يحتم وضع خطة لنقل المرضي وتفريغ الأماكن التي تحتاج إلى الصيانة.

من جهته، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. يوسف النصف لـ"الجريدة" أن وزارة الصحة ستعمل على فحص مياه المدارس بشكل منتظم، حفاظا على صحة الطلبة.

وقال النصف إن الوزارة ستصدر تقارير دورية وتسلمها إلى وزارة التربية لاتخاذ اللازم حيالها، مشيرا إلى أن "الصحة" معنية بصحة الإنسان في الكويت وخصوصا الطلبة.

وحول التقرير الذي أصدرته إدارة الصحة العامة عن تلوث مياه الشرب في المدارس، قال النصف إن مراكز الصحة الوقائية منتشرة في جميع مناطق الكويت السكنية وتعمل على فحص عينات مياه الشرب في المدارس وتقديم نتائج الفحوصات للمسؤولين في وزارة التربية، مضيفا أن إدارة الصحة العامة ستستمر في فحص مياه الشرب في المدارس، ويجب على وزارة التربية تغيير الفلاتر بانتظام حفاظا على نظافة المياه التي يتناولها ابناؤنا وكذلك تغيير خزانات المياه الموجودة في المدارس.

ومن جانب آخر، يترأس وزير الصحة د. هلال الساير الأحد المقبل اجتماعا لمجلس أمناء مركز دسمان لعلاج وأبحاث السكر في أول اجتماع يعقده المجلس عقب تشكيله الجديد، كما سيفتتح الثلاثاء المقبل مركز مناحي صنهات العصيمي التخصصي في منطقة خيطان.

إلى ذلك، بين مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة فيصل الدوسري أن المركز شيد بتبرع كريم من ورثة المرحوم مناحي العصمي (وليد وعبد الرحمن مناحي صنهات العصيمي)، مضيفا أن تكلفته بلغت مليوني دينار، حيث يضم عيادات للممارس العام (رجال، نساء وأطفال)، وعيادتين للرعيل الأول (كبار السن) وعيادتين للأسنان وملحقاتها وعيادة للسكر وقسم لرعاية الأمومة وقسم لرعاية الطفل السليم وعيادات تخصصية (جلدية وعيون) ومختبرا وصيدلية متكاملة، إضافة إلى عيادة مخصصة للفحص الطبي قبل الزواج.

back to top