إلى علي الرز

Ad

أحب الليل...

وأحب هذي «المسج» لمّا

تنزّل في توالي الليل.

كأنْ هذا الـ «علي» غيمه

- رضى اللّه عليه –

تحوّلتْ قنديل.

يقول القصّه ما تسوى،

العمر تافه

شجر ليلك – يـ حطّاب الشقا –

ما يحْتِمل تأويل.

هو التاريخ: دمْ وذبحْ

محّد تابْ

محّد – طول هـ التاريخ – رجع واستغفر أيامه

تعدّى خطوتين وبابْ!

إلاّ «الفرقة الأخرى» الوحيده الناجيه من الذنْب.

ومنهي الفرقة الأخرى؟!

أنا أو إنتْ؟!

أنا ما أعرفك من إنتْ.

وقال الناجيين اثنين:

«أناي» الساكنه روحي، ومعاك الـ «إنتْ»

إذا ما كنتْ

تحب الدم، والتاريخ، والسكين.

أنا أعشق أشوف اثنين

يموتون بـ بعَض في الحب

و اهُمْ في اللون مختلفينْ

أحب كسْر القيود ورفرفة طيرين.

أترجِم لك؟!

وأترجم نِصّي الثاني؟!

أترجم واللغه صعبه لـ غربيين!

و هُم ما يعرفون شلون

حنّا شلون

جسد يكره نِفَس روحه

وفي هذا الجسد روحين!

أنا مسلم – علي يهمس –

وأحب الله وأوروبّا

وأحب الرسم والتشكيل

وأحب النون لا صارت بلا تسكينْ.

أحب الكون وأشعارك

قصايد من شعر شعبي بلا تنوينْ.

أفهَمْها... ولا افْهَم نِصها الباقي

وأحس في كلمتك سكين.

علي... يـ مْكسّر الأفكار في ليلي

وأنا ساهرْ... ولي ليلين!

علي... والقافيه «لامي»

معَك ضاع الوزن كلّه بخِفّة ليل

لأنّك قلت لي مرّه:

الشعر ما هو كلام مرتّب وتزيين.

الشعر... بهجة طفلْ، ودمعة شوقْ

وريحة خبزها الساخن على التنّور

عجوزْ وظلّها العالي... وعكّازين.

الشعر... أُميّة العاشق

ولا يكتب... ولا يعرف... ولا حرفين.

الشعر... وسْط الشوارع والمطر والروح.

علي مو قلت لي مرّه:

أبد لا تلتزم في شي

وأنا ما ألتزم في شي

حتى القافيه / الشمعه

وكانت «لام»

صارت «لامها» لك... ... «عين»!