لم يعد مفهوماً المعيار الذي يتم على أساسه تسمية "النوميني" أسبوعياً في برنامج "ستار أكاديمي" في دورته السابعة، فبعد صدمة خروج المشترك اللبناني ريان في الحفلة الماضية تكررت المفاجأة هذا الأسبوع بإدخال طلاب يتمتعون بالصوت الجميل والموهبة الفذة ويتفوّقون على طلاب آخرين مازالوا يقبعون داخل الأكاديمية، مع أنهم بالكاد يتقنون اللغة العربية في برنامج للهواة العرب.

Ad

شكّلت تسمية السورية زينة، التي توقع الأساتذة والنقّاد وصولها إلى المثلث الذهبي، نظراً إلى صوتها الفريد وقدرتها على أداء الألوان الغنائية المختلفة، صدمة للجمهور وللطلاب، ومهما قيل عن أسباب تسميتها فستبقى الأعذار غير مقبولة. أما المفاجأة الثانية فكانت تسمية المشترك الكويتي عبدالعزيز، الذي برهن حفلة بعد أخرى أنه يتقن ترجمة أحاسيسه ومشاعره من خلال أداء الأغنيات، إضافة إلى حضوره المحبب على المسرح وخامة صوته التي أشاد بها الأساتذة حين دخل قائمة أفضل خمسة طلاب.

النوميني الثالث باسل من الأردن، إلا أن تسميته لا تشكل ظلماً لأنه أضعف من غيره.

كيف سيكون موقف القيمين على البرنامج في حال خرجت زينة أوعبدالعزيز من المنافسة؟ كيف سيعوضون خسارة موهبة فنية حقيقية في وقت يسيطر الملل والروتين على الحفلات الأسبوعية، وبات بعض الأصوات السبيل الوحيد لإنقاذ البرنامج من رتابته؟