الصقعبي: «دانة الصفاة» خالية من الديون المصرفية... والمطلوبات الأخرى ترجع إلى الشركات التابعة

نشر في 04-05-2010 | 00:01
آخر تحديث 04-05-2010 | 00:01
No Image Caption
استحواذات قريبة قيد الدراسة لعدة فرص بالقطاع الصناعي في الكويت
حققت «دانة الصفاة» أرباحاً بلغت 3.416 ملايين دينار عن العام الماضي، مقابل خسارة قدرها 5.219 ملايين دينار في 2008، في حين بلغت ربحية السهم 12.09 فلساً لعام 2009 مقابل خسارة قدرها 18.46 فلساً للسهم في 2008.

قال رئيس مجلس إدارة شركة دانة الصفاة الغذائية عادل الصقعبي، إن الشركة حققت نتائج إيجابية مقارنة بالعام السابق، وهذا يعكس حرص الإدارة في التركيز على نشاطها التشغيلي، وهو ما تبين من خلال النتائج المالية، إذ تم توزيع أرباح نقدية بواقع 9 فلوس، وهوما يعد إنجازاً لعموم الشركات.

وأشار الصقعبي في تصريح للصحافيين على هامش الجمعية العمومية العادية يوم أمس إلى أن هناك عدة عوامل إيجابية ساهمة في تحقيق الإنجازات منها زيادة الإيرادات 16 في المئة، وهو دليل على تطور المبيعات في الشركات التابعة للمنظومة المتعلقة بدانة الصفاة، موضحاً أن أصول الشركة ارتفعت بنسبة 10 في المئة، وبنفس هذه النسبة ارتفعت حقوق المساهمين.

وأكد الصقعبي أن الشركة خالية من الديون البنكية تماماً، وأن أي مطلوبات موضحة في تقرير الشركة ترجع إلى الشركات التابعة، موضحاً أن هذا الأمر يعطي الشركة حرية في اقتناص الفرص ويعكس قوة ومتانة المركز المالي لها.

وفي ما يتعلق بتوسع الشركة الجغرافي قال إن هناك توسعاً في شبكة مطاعم الشركة، بالإضافة إلى التوسع في عملية التصدير وزيادة الاستثمارات بالقطاع الصناعي والأوراق المالية، مؤكداً أن الشركة تحرص أن تكون الاستثمارات بأقل تأثير في الشركة.

وعن تطلعات الشركة لعام 2010 أشار إلى أن هناك استحواذات قريبة لعدة فرص للقطاع الصناعي في الكويت، وهي قيد الدراسة، متوقعاً أن تكون نتائج الشركة لهذا العام أفضل بكثير من السنوات الماضية، وهو ما اتضح في نتائج الربع الأول بتحقيق 8 فلوس أرباحاً، مما يدل على حسن التخطيط.

نتائج مالية متميزة

وفي كلمة أمام الجمعية العمومية قال الصقعبي: "رغم أن الأسواق العالمية والإقليمية تشهد واحدة من أكبر الأزمات المالية في تاريخها، فإن الشركة حققت خلال عام 2009 أرباحاً بلغت 3.416 ملايين دينار عن عام 2009، مقابل خسارة قدرها 5.219 ملايين دينار لنفس الفترة من 2008، مضيفاً أن ربحية السهم بلغت 12.09 فلساً للسهم لعام 2009 مقابل خسارة قدرها (18.46 فلساً) للسهم لنفس الفترة من 2008، مشيراً إلى أن تلك النتائج لا تتماشى مع مستوى طموحات الشركة إلا أنها تعتبر جيدة في ظل تقلبات الظروف الاقتصادية الحالية.

وأوضح الصقعبي أن الهزة القوية التي تعرض لها الاقتصاد العالمي والتي وصلت بتبعاتها إلى الاقتصاد المحلي أثرت سلبياً في دخل الشركة من الاستثمار، إذ اتبعت الشركة سياسة الحد من المخاطر فلم يكن هناك أي دخل من الاستثمار خلال فترة النصف الأول من عام 2009، إلا أنه كان هناك دخل من استثمارات الشركة تحقق خلال فترة النصف الثاني من العام، مشيراً إلى أن الشركة تدرس كل الخيارات المتاحة في ضوء المعطيات المتوافرة والظروف الاقتصادية لاغتنام الفرص الاستثمارية المناسبة حسب ظروف السوق.

مواجهة التحديات

وقال الصقعبي إن الشركة واجهت التحديات التي فرضتها تلك الأزمة، حيث تبنت سياسة متحفظة لتوزيع المخاطر وتنويع مصادر الدخل، مع التركيز على القطاعات التشغيلية، موضحاً أن تلك القطاعات واعدة ومتنوعة وتحقق معدلات نمو جيدة وعوائد مستقرة، وفي نفس الوقت لم تتأثر تأثيراً مباشراً بتلك الأزمة، كما أنها تتماشى مع استراتيجية الشركة التي تعتمد على تطوير الأداء والتوسع التشغيلي وتنويع مصادر الدخل.

وأوضح أن هذا العام شهد تطورات إيجابية ملحوظة في نشاط الشركة التابعة، ففي قطاع العمليات قامت شركة الأسماك بتطوير نشاط الصيد واعادة تنظيم قطاع المبيعات لزيادة الدخل، وفي نفس الوقت عززت الشركة وجودها خارج دولة الكويت وتم ضخ المزيد من الاستثمارات في الأنشطة الخارجية لتنويع مصادر الدخل.

وفي ما يتعلق بقطاع الصناعة، قال الصقعبي إن الأداء كان متميزاً لشركة الأغذية الخفيفة مقارنة بالعام الماضي، ومن المتوقع استمرار التحسن في الأداء في السنوات المقبلة، وسوف يشكل ذلك رافداً من روافد الدخل للشركة.

أما بالنسبة لقطاع المطاعم، فقد استمرت سياسة شركة الصفاة للضيافة في التوسع في قطاعاتها المختلفة، حيث شهد هذا العام افتتاح أكثر من مطعم جديد من سلسلة مطاعمها المختلفة، كما توسعت الشركة في منح حقوق الامتياز الخارجية والتي سوف يكون لها أثر إيجابي في النتائج المالية للشركة، مضيفاً أن الشركة اهتمت بتطوير وتحديث الهيكل الإداري والفني للشركة، بما يتماشى مع الاتساع والتنوع في نشاط الشركة، وبما يحقق أكبر قدر من التركيز والكفاءة في مجالات عمل الشركة.

back to top