الفوزان: نتعاون مع «التربية» في تنظيم مسابقة الساير لأفضل أداء بيئي
منطقة حولي التعليمية اتخذت «سلامة البيئة مسؤولية وطنية» شعاراً لها
تتعاون وزارة التربية مع مجموعة الخدمة في شركة محمد ناصر الساير وأولاده لتنظيم فعاليات مسابقة الساير لأفضل أداء بيئي، التي ستبدأ مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي.
أعلن مدير عام مجموعة الخدمة في شركة محمد ناصر الساير وأولاده إبراهيم الفوزان انطلاق مسابقة الساير لأفضل أداء بيئي للسنة الثانية على التوالي، بالتعاون مع وزارة التربية ممثلة في منطقة حولي التعليمية.وأشار الفوزان في مؤتمر صحافي عقد صباح أمس في فندق المارينا إلى أن فعاليات المسابقة ستبدأ مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي، حيث سيتم تشكيل لجنة تضم أفرادا من المؤسسة ووزارة التربية للإشراف والمتابعة والتقييم لإعلان المدارس الفائزة قبل نهاية الفصل الدراسي الثاني، مؤكدا أن الهدف العام للمسابقة هو مشاركة المدارس الكويتية في المحافظة على نظافة البيئة. وأوضح ان هذه المسابقة هي الثانية التي تطلقها إدارة الشركة لأفضل أداء بيئي والتي تم اختيار منطقة حولي التعليمية مضمارا لها ليكون موضوع التسابق هذا العام هو "البصمة البيئية وطرق التقليل منها"، مؤكدا ان المشاركة ما هي الا دافع للشعور بأهمية تنشئة وتوعية العنصر البشري من أبنائنا وبناتنا الطلبة بدورهم في المحافظة على البيئة وغرس ذلك الأمر في نفوسهم. ولفت الفوزارن إلى أن مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات يتجاوز شيكات التبرع للأعمال الخيرية التي يقدمها أصحاب المؤسسات لجهة ما، فهي كل ما تقوم به الشركات أيا كان حجمها أو مجال عملها طواعية من أجل تعظيم قيمتها المضافة للمجتمع ككل، وهي مسؤولية كل شخص بالشركة وليست مسؤولية إدارة واحدة أو مدير واحد، مبينا أن المسؤولية الاجتماعية للشركات تبدأ من التزامها القوانين المختلفة خاصة ما يتعلق بحقوق العاملين، والحفاظ على البيئة، وتنمية المجتمع.وأشار الفوزان إلى أن الشركات بدأت تتجه إلى المسار الصحيح للقيام بمسؤوليتها الاجتماعية وأن الجهات الحكومية بدأت تتفاعل مع القطاع الخاص، ونتيجة لهذا التفاعل الذي لمسناه من سعي الوزارة الحثيث للارتقاء بالتعليم البيئي، كان اختيار مجموعة الساير لوزارة التربية وتحديدا التعليم البيئي لخلق جيل يعي ظروف بلاده البيئية ويقدر على تحسينها.ومن جهتها، أكدت مدير عام منطقة حولي التعليمية منى الصلال ان "سلامة البيئة الكويتية مسؤولية وطنية" هو الشعار الذي اتخذته منطقة حولي منذ العام الماضي وستستكمل هذا العام مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري التي كانت نتيجة ثمارها دراسة علمية بحثية قام بها مجموعة متميزة من أبنائنا وبناتنا طلبة المرحلة الثانوية، مبينة أن "مسابقة مشروع البصمة البيئية يتشارك فيها طلبة الصف السادس في مدارس منطقة حولي التعليمية خاصة أن الميدان قد تم تأهيله العام الماضي من خلال الندوات واللقاءات فأصبح الجميع لديه معرفة كاملة عن الاحتباس الحراري وأضراره على البيئة"، معلنة تتشكيل فريق متنوع لتأكيد مشروع البصمة البيئية مهمته شرح آليات المسابقة، التي ستشمل كل مدارس المرحلة المتوسطة في منطقة حولي التعليمية والتي تتمثل في 31 مدرسة.