«مجلس وكلاء الصحة»: خفارات للوكلاء المساعدين بدءاً من الشهر المقبل

طالبت الجمعية الطبية وزارة الصحة بإنصاف الأطباء الكويتيين العاملين في القطاع النفطي، من خلال منحهم الموافقة على فتح عيادات خاصة خارج ساعات العمل الرسمية.

عقد مجلس وكلاء وزارة الصحة صباح أمس اجتماعا، استكمل خلاله مناقشة تقييم عمل المكاتب الفنية في المناطق الصحية لتطوير العمل فيها، وقال أمين سر المجلس، وكيل الوزارة المساعد للشؤون القانونية عبدالكريم جعفر إن "المجلس اطلع على خطاب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وذلك لتنفيذ التعليمات الخاصة بقطاعات الصحة على أعلى مستوى"، مشيرا إلى أن وكيل الوزارة المساعد للقطاع الطبي الأهلي د. راشد الرشود قدم مذكرة في ما يتعلق بالخفارات التي من المقرر أن يقوم بها الوكلاء المساعدون من الأطباء ومديرو المناطق الصحية والمستشفيات، حيث عرض من خلالها آلية تطبيق هذه الخفارات.

وقال جعفر في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع إن "الرشود قدم مقترحا بأن يقوم وكيل الوزارة د. إبراهيم العبدالهادي بوضع جداول خفارات للوكلاء المساعدين شهريا، بينما يقوم الوكلاء المساعدون بوضع جداول خفارات لمديري الإدارات الفنية"، مشيرا إلى أن مديري المناطق يختصون بوضع جداول خفارات للأطباء، وذلك بدءا من الشهر المقبل بما يصب في مصلحة المرضى من المواطنين والمقيمين.

وأوضح جعفر أن المجلس ناقش التقرير الذي قدمه الوكيل المساعد للشؤون الفنية د. خالد السهلاوي، والذي اطلع المجلس من خلاله على ما تم خلال اجتماع  المجلس العربي للاختصاصات الطبية، والذي عقد مؤخرا في الجمهورية السورية.

 

فتح عيادات خاصة

وعلى صعيد منفصل، طالبت الجمعية الطبية وزارة الصحة بإنصاف الأطباء الكويتيين العاملين في القطاع النفطي، من خلال منحهم الموافقة على فتح عيادات خاصة خارج ساعات العمل الرسمية أسوة بالأطباء الكويتيين العاملين في وزارة الصحة والمستشفى العسكري.

وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية د. أحمد الفضلي في تصريح صحافي أن عدم السماح للأطباء العاملين في القطاع النفطي بفتح عيادات خارج ساعات الدوام الرسمي، شكل بيئة طاردة لهم، حيث ازدادت نسبة الاستقالات للأطباء الكويتيين العاملين في القطاع النفطي، وقد استقال بالفعل نحو عشرين من الاستشاريين الكويتيين مما يتنافى مع سياسة التكويت، مطالبا بضرورة الحفاظ على هذه الكفاءات، وعدم التفريط فيها، حيث إن مستشفى شركة النفط يخدم نحو مئة ألف من المواطنين والمقيمين، ويعالجهم بالمجان ومعظمهم من العاملين في القطاع النفطي.