الحمود: نسعى إلى الاستفادة من سنغافورة في تكنولوجيا التعليم

نشر في 12-05-2010 | 00:01
آخر تحديث 12-05-2010 | 00:01
No Image Caption
كاميرات المراقبة ضرورة لحفظ الطلبة والمنشآت التربوية
أكدت د. موضي الحمود أن وجود كاميرات المراقبة في المدارس أصبح ضرورة، لتأمين حماية الطلبة والمنشآت، لافتة إلى أن تأخر تركيبها كان بسبب بعض الإجراءات بين الوزارة و«المناقصات».

كشفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود عن تعاون قريب بين الوزارة والتجربة السنغافورية في مجالات تكنولوجيا التعليم وتنمية مهارات المعلمين وتدريبهم بما يسمى بالتدريب اثناء الخدمة، موضحة ان "التربية" لن تتردد في الاستفادة من كل الخبرات العالمية  الجيدة في اي مجال.

وأكدت الحمود في تصريح للصحافيين عقب رعايتها حفل تكريم متقاعدي منطقة العاصمة التعليمية للاعوام 2007/2008/2009 مساء امس الاول ان "وجود كاميرات المراقبة في مدارس التربية اصبح ضرورة لتأمين حماية ابنائنا الطلبة والمنشآت المدرسية"، مشيرة الى أن تأخر تركيبها كان بسبب بعض الاجراءات بين الوزارة ولجنة المناقصات المركزية ما حال دون الانتهاء منها، مضيفة انها تراجع مع القطاع المختص تولي عملية التركيب التي تسير في الطريق الصحيح.

وتطرقت الحمود الى انجازات الوزارة في اعتماد وتنفيذ برنامج عمل الحكومة مؤكدة أن جميع القطاعات تعكف على تنفيذ خطة البرنامج كل حسب المهمة الموكلة له، وفق جدول زمني "ونأمل ان نحقق أكبر قدر من هذا البرنامج لتطبيقه والارتقاء بمستوى التعليم وتطويره في الكويت".

وعن زيارة وزيرة التعليم البولندية الكويت، قالت الحمود "ان الوفد البولندي الذي ترأسته وزيرة التعليم وضم مسؤولين من التعليم العالي ومراكز الابحاث العلمية جاء من اجل تبادل المصالح المشتركة والتعاون في مجال الدراسات العليا والابحاث العلمية من واقع خبراتهم في هذا المجال".

وعن زيارتها لمصر اكدت الحمود انها ناجحة بكل المقاييس "فالكويت ومصر ترتبطان بعلاقة تاريخية ومصر تضم الشريحة الاكبر من ابنائنا الطلبة الدارسين فيها وذلك لتوفر التعليم من خلال الجامعات والمعاهد المتعدده بها"، مشددة على "ضرورة انتقاء افضل المؤسسات التعليمية لأبنائنا الطلبة مع فتح المجالات الدراسية المتعددة والمتنوعة لهم".

وذكرت الحمود في كلمة لها خلال الحفل انها سعيدة بمشاركة المتقاعدين هذه الاحتفالية التي تبرز قيم التلاحم والوفاء والتقدير المتبادل بين رفقاء الدرب، آملة أن تتواصل هذه الروح الطيبة وتشيع في جميع المؤسسات التربوية لتعم بنورها وقيمتها على المجتمع كله.

واضافت ان "قيم الاهتمام بالاحاطة بالعمل واكتساب كفاياته من الركائز الاساسية لنهضة المجتمعات وتقدمها وذلك للحرص على اتقانه واداء هذه القيمة على النحو الأمثل للجودة والتميز، حيث يساهم في تطوير العمل واتقانه الى جانب العديد من القيم الاخرى مثل خدمة العلم وتضافر الجهود للوصول به الى اعلى مراتب الجودة والتواصل".

وعبرت الحمود عن شكرها للمكرمين من المتقاعدين "على عطائهم الصادق وجهودهم الكريمة في ما قدموه من خير لأبنائنا الاعزاء على امتداد سنوات عمرهم المديد، فقد انجزوا مهمتهم الوطنية المنوطة بهم على خير وجه واضطلعوا بالمسؤولية الكبيرة التي عهد بها المجتمع الكويتي اليهم لتنشئة ابناء وطننا العزيز أفضل التنشئة العملية التربوية والاخلاقية".

أحسن الغرس

ومن جانبه، أكد مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بالانابة ابراهيم السيد أن الوزارة دأبت على تكريم المتقاعدين واتخذت المنطقة شعار "يوم الوفاء" عرفانا بجميلهم للجهود المخلصة التي قدموها والتي تتوارى الكلمات وتتضاءل العبارات مقابلها.

وقال السيد "نقول بارك الله فيكم والله يرعاكم لجميع من اعطى عمره فاجزل وعمل فأجاد وعلم الاجيال فأفاد وغرس فأحسن الغرس واجتهد بالعمل واخلص فكان الحصاد اجيالا ستذكره وتذكرنا دائما بالخير، ونقول لجميع من عملنا معهم سويا انها سنة الحياة (يعز علينا وداعكم وتبقى بيننا ذكراكم)".

واكدت مديرة مدرسة عين جالوت المتقاعدة هدى الرزيحان في كلمة لها نيابة عن المتقاعدين ان النهوض بالعملية التربوية مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق الجميع من المعلم وحتى القيادي، اذ ان الوزارة تزخر بالقيادات التربوية الفذة التي تمتلك فكرا نيرا تبتغي من ورائه عملا ناجحا نافعا.

back to top