تعتزم وزارة الصحة تنفيذ مشروع لصيانة 10 من مرافقها، بمبلغ إجمالي تقديري يبلغ 24 مليون دينار، بهدف رفع كفاءة هذه المباني وزيادة عمرها الافتراضي والمحافظة عليها من التهالك.
علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة بصدد تنفيذ مشروع لصيانة عدد من المنشآت في 10 مستشفيات وتوابعها، بهدف رفع كفاءة هذه المباني وزيادة عمرها الافتراضي والمحافظة عليها من التهالك، بمبلغ إجمالي تقديري يبلغ 24 مليون دينار.وقالت مصادر صحية مطلعة، إن المبلغ المقترح لصيانة مستشفى الصدري والولادة هو مليونان ونصف المليون دينار، ومستشفى الصباح مليونا دينار، مشيرة إلى أن المبلغ التقديري لصيانة مستشفى ابن سينا وتوابعه يبلغ مليوناً ونصف المليون دينار، أما مركز حسين مكي جمعة للجراحة وتوابعه فتبلغ ميزانية صيانته مليوناً ونصف المليون دينار، وتبلغ ميزانية صيانة مستشفى الرازي وتوابعه مليوناً ونصف المليون دينار، ومستشفى الطب النفسي وتوابعه مليونين ونصف المليون دينار، أما صيانة مستشفى الأميري فقدرت ميزانيته بمليون ونصف المليون دينار، بينما تبلغ ميزانية صيانة مستشفى مبارك الكبير مليونين ونصف المليون دينار، ومستشفى الفروانية ثلاثة ملايين دينار، ومثلها لمستشفى العدان، أما مستشفى الجهراء فقدرت ميزانية صيانتها بمليونين ونصف المليون دينار.وقالت المصادر إن المشروع حالياً في مرحلة الطرح ليأخذ الدورة المستندية الخاصة به، حتى مرحلة تقديم العطاءات ثم دراستها وترسيتها ثم التعاقد مع الشركة الفائزة مع الوزارة.وفي سياق متصل أكدت المصادر، أن الوزارة بصدد طرح مناقصة لتوريد "أظرف نايلون" مطبوعة للصيدليات التابعة للمستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها، إذ تبلغ الكميات المطلوبة 10 ملايين ظرف بلاستك صغير، و12 مليون ظرف بلاستك متوسط، و15 مليون ظرف بلاستك كبير.سلامة الأغذية على صعيد منفصل، تنظم منظمة الصحة العالمية بمقرها بجنيف المؤتمر السنوي لسلامة الأغذية خلال الفترة من 5 إلى 9 يوليو الجاري، بحضور أكثر من 130 دولة، إذ سيناقش المؤتمر تلوث الحليب والأغذية بمادة الميلامين، وهو ما حصل في الصين قبل فترة وجيزة، وأدى إلى عدد من وفيات الأطفال، واستنفر العالم كله وقتها، وسيبحث المجتمعون مسألة الاتفاق على نسبة معينة من مادة الميلامين في الأغذية، بحيث لا تزيد هذه النسبة على حد الخطورة.الإيدزمن جانب آخر، انتقدت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في صندوق الأمم المتحدة لمكافحة الايدز د. هند خطيب عثمان سياسة ترحيل المرضى الأجانب المصابين بالإيدز في بعض دول إقليم شرق المتوسط، مشيرة إلى أن الأرقام المعلنة عن المصابين في دول المنطقة لا تعكس الواقع، وإنما تعكس غياب نظام إحصائي قوي ودقيق وموثوق به، مؤكدة أن سياسات الترحيل لا إنسانية ولا تحل المشكلة.وقالت عثمان في حديث لـ"رويترز": إن وسائل الإعلام العربية تصور مرض الإيدز على أنه عقاب إلهي، لافتة إلى أن ما بين 10 و14 في المئة فقط من 400 ألف شخص مصابين بمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يحصلون على العلاج بسبب التمييز الذي يمنع الناس من إجراء الاختبارات.جدير بالذكر أن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى أن عدد المصابين بالإيدز المسجلين في المنطقة قد ارتفع بمقدار 100 ألف مريض خلال العامين الماضيين، غير أن المخاوف تبقى من أن عدداً أكبر من الحالات لا يكتشف بسبب عدم وجود نظام منهجي للكشف.
محليات
«الصحة» تتجه إلى ترميم مرافقها بتكلفة قدرها 24 مليون دينار
04-07-2010